تزحف المئات من الحشود المؤمنة قاصدة ملهم العالم الأسلامي الأيمان والصبر والحكمة الامام موسى بن جعفر الصادق(عليه السلام ) احياء لذكرى وفاته التي حدثت سنة 183 للهجرة تسبقها غاية التبرك والدعاء من امام ضريحه الطاهر المجاور لحفيده محمد بن علي الملقب بالجواد (عليهما السلام ) وياتي تدفق مجاميع الزائرين في اجواء ايمانية وصحية اثر انجلاء وباء كورونا الذي عاق رغبات مئات المؤمنين للزيارات السابقة قطع المسافات الطويلة للوصول لتلك البقعة المباركة التي تضم ضريح الامام والمحفوفة بمياه دجلة من ثلاث جهات والتي تعلوها القباب والمنائر الذهبية الملوحة للزائرين من بعيد دلالة على عمق الايمان ورسوخة والنزوع لحب الخير وتحفيز الناس على السخاء والكرم والبذل والعطاء انها عمل ثقافي ومجلبة للثواب وحسن العاقبة وانعاش للنفوس والعودة بالذاكرة للزيارات مماثلة في كالعاشر من محرم والنصف من شعبان وايام الجمعة.. السلام على كاظم الغيظ وابواب المراد والرحمة والقبلة والمغفرة اللهم اجعلنا من السائرين على خطى ال الرسول وصحب الرسول واكرمنا بهــــــداية التــــــوفيق.. آمين .