منذ عامينِ وهي على موعد لِلقاءٍ هنا …. بعمان
كربلاءاتٌ بأطراف الحديثِ
حيثما حلّت تنادي لجزيل الشعر … هات
لها طاقات إيجابية تشحنها دوماً هنا بباب الطاق .. بكربلاء ،لها ديوان لا اشقاء له ( لغة خرسان ) والحب ما منع الكلام الألسنا : دوما تنادي العراق ! موصوفة بأنها أخت الرجال ! لا شيء فيها قَدْ تغيَّرَ،أنْ تَراها في العَباءَةِ نَفسِها،شَعرُها الليلي من تحت الحجاب ضِحكتُها الـحَنُونة وانتظاراتِ السنينَ
تَراك عُدتَ الى العِراق
تمشي بباب الطاق واثقة بعباءة.
شفت عن الحسن المخبأ في المنائر
بعمان جاشت بخاطرها الأمومة والأُبوة دفعة واحدة، ولدُها الشامخُ (عليٌّ) الذي يُعْـلِي رأسَ مَن ينظر إليه .. ينادوها كل جمعة بابا .
بابا تدور على أفواههم عسلا عطرا تفوح ومسكا ثم عنابا،بعمان استذكرت:
هفا الرمل والماء والشاطآن. لسجع الحمام ورجع الأذان
واسترجعت مَـنْ قال فيها :
تمشي بباب الطاق واثقة بعباءة. شفّت عن الحسن المخبأ في المنائر
بابا ينادونني حرفان في ألق فكنت أماً لهم في عزة البابا شابت ذوائـبُها من أجلهم أمداوالقلب فيهم وفي أعمارهم شاباز
بابا تدور على أفواههم عسلا عطراً تفوح ومسكا ثم عنابا هفا الرمل والماء والشاطآن. لسجع الحمام ورجع الأذان.
بعد عودتها الى كربلاء بعد إن حضرت زفاف صديقتها وأحاط بها الناس وتركوا العروسة جانبا كتبت لي فاطمة الليثي:
(الشهرة عندي التزام بأن أكون أفضل بما سأقدم وباحترامي للمشاهد، والشهرة ميزان تواضع المبدع وألقه الذي يجب أن يديمه بكل هذا التوازن. وفي ظهوري الأخير معك عدتُ لأيام شهرتي وعادت معها محبةُ الناس وأحسست احترامهم لي باق وتقديرهم لإبداعي متجدد، ولمست طعمَ الحفاوة بضوء كاميراتهم من خلال أجهزة الهاتف النقال لتتسرب بقعة الضوء الى داخل روحي؛ لتعيد لي مجد فترة التسعينات).