لم تشهد مدينة في العالم دماراً كما شهدته مدينة الموصل على يد الارهاب وكان للمنشآت الرياضية حصة كبيرة في هذا الدمار، ولكن الرياضة والسباقات فيها ظلت وهاجة بفضل شبابها وشاباتها ولمختلف الالعاب. في الفترة الماضية رصدت سباقات رياضية تزهو بها الساحات والملاعب والقاعات المدمرة ففي الجانب الايمن انطلق المئات من الشباب والشابات في سباقات الدراجات الهوائية عبر شوارع المدينة في رسالة رائعة تقول ان الرياضة والحياة في الموصل لم تمت فيما شهدت القاعات الرياضية دوريات لكرة السلة والطائرة واليد .
فيما تشهد عشرات الساحات الرياضية دوري كبير لكرة القدم للفرق الشعبية ولمختلف المدن في الموصل، فيما تتواصل وبشكل ملفت للنظر السباقات الرياضية النسوية والتي تعد مفخرة للرياضة العراقية اما الرياضة الجامعية فذهب ذهب . قبل عام كتبت عن رياضة الموصل وتواصلها رغم الدمار ووجهت في حينها للكابتن عدنان درجال دعوة لزيارة الموصل ومشاهدة السباقات الرياضية فيها وللاطلاع على حجم الدمار فيها واستحقاق المدينة الى ملعب دولي كبير يليق بهذه المدينة وتضحياتها وبعد فترة اعلن درجال ان الموصل ستشهد تشييد ملعبا يتسع ل 30 الف متفرج ويكون واحدا من اجمل الملاعب تلقيت رسالة من ابن الموصل الصحفي الراحل الرياضي طلال العامري انه سيموت ولم ير ملعبا دوليا وفعلا انتقل العامري الى رحمة الله ولم يشاهد ويتمتع بهذه الامنية وهذه دعوة ثانية الى وزير الشباب والرياضة أحمد المبرقع لزيارة الموصل والاعلان عن الملعب المفترض الذي طال انتظاره كون هذه المدينة تستحق ان يكون فيها ملعب دولي يليق بعظمة المدينة وادعو المبرقع الى التنسيق مع صندوق اعمار المناطق المحررة لاعمار المنشآت الرياضية وتشيد الملعب الدولي قبل شهر تابعت تفاصبل كيف سينقل الملعب الدولي تسعة سبــــــــعة اربعة من الدوحة الى تونس كهدية من اللجنة المنظمة لكأس العالم الى تونس اجزم وبكل فــــــخر واعتزاز ان اكثر مدينة في العالم تستحق ان يذهب اليها هذا الملعب مدينة الموصل ضحت وقدم معــــــها شعب العراق تضحيات كبيرة ولولا هزيمة قوى الشر والظلام لمى كان كأس العالم قائما ونشـــــــاهد ختاما جميلا ورائعا تفاعلت معــــه شعوب العالم الرياضة في الموصل تبقى وهاجة بفضل شبابها وشاباتها.