ليلى عبد اللطيف ، ميشيل حايك ، ابو علي الشيباني ، مايا صبحي ، واخرون احدهم يقول يأتني اللهام واقول لكم مارأيت في ذلك ، واخر يقول انني أسبق الزمن بسنين كثيرة كما قال انشتاين وشرودنكر ! واخر يقول انني على علم بعلوم نهاية الزمان من خلال ماقرأت من اديان سماوية وهكذا دواليك.
من هولاء ولماذا ظهروا الان ؟ ولماذا يريدون تسريب بعض الاخبار المستقبلية للعامة من الناس ؟ ولماذا تتغير سنحات وجهوهم عندما يداهمهم بعض مقدمي البرامج المخضرمين من أين تاتوا بهذه الاخبار !
عمومآ لماذا يتأثر الانسان بالغيبيات ؟
الانسان وقدرة تأثره بغيبيات المستقبل ولما سيحدث لاحقآ تتكئ على بعض الامور، فبطبيعته هو كائن ميتافيزيقي يحب معرفة امور الغيب بمعنى لديه فضول كبير بمعرفة أخبار المستقبل وما وراء الطبيعة وهذا متجذر لديه منذ قديم الازل (جزء من تطور جيني ) .
العولمة وتحرك رأس المال وسرعة التكنولجيا جعلت منهُ أنسان يريد معرفة كل شي حتى على من يحيطون به ! رغم هذا في السابق متواجد عند عنصر الاستخبارات فقط لامور تتعلق بطبيعة عمله !
نسبة كبيرة ممن يتابعون هولاء تجد عندهم قلق كبير ازاء المستقبل نتيجة عمليات ” غسيل الادمغة ” التي يخضعون لها فتجدهم مجنديين بشكل جيد لاستخبارات الدول المستفيدة من ذلك ومن حيث لايشعرون .
خوفهُ من المجهول وكل مجهول هو غير معلوم لذلك يريد من يطمئنه بما سيحدث ليعد العدة لذلك .
من هولاء “مستشرقي المستقبل” ؟ هولاء هم ادوات جيدة وطيعة لا استخبارات الدول التي تدفع لهم وتعمل على تسريب “الاخبار المستقبلية” والتي تحدث بعضها فعلآ ولاتحدث بعضها للجعل الموضوع أكثر براءة .
ماالغاية في ذلك لماذا يريدون تسريب الاخبار والتي تحمل صفة (سري للغاية) للعامة الناس ؟
لعدة اسباب منها ، أجتماعية – جزء كبير من هذه الاخبارات يتعلق “بالحرب النفسية” والتي بدورها قد تعيق تفكير الانسان وجعل منهُ “ربوت “او “فئر تجارب” يتحكمون فيه كما شائوا .
سياسية – يريدون أيصال رسالة لهذه الشعوب وحكوماتهم أننا نحن من نسيطر على العالم ونحن من نتحكم فيه لهذا يجب أن تخضعو وتستسلموا وتطيعوا رغمآ عنكم .
اقتصادية – كما قالت مرة” ليلى عبد اللطيف” وماقاله “الشيباني” موخرآ عليكم بشراء الذهب لانه سوف يرتفع كثيرآ ولو لاحظت مؤشرات بيع الذهب في المنطقة العربية ستجدها قد ارتفعت بعد هذه النبؤات المزلزلة !
هولاء اذآ ليسو مع ( حكومة الظل ) التي تسعى لتخريب العالم لغايات خبيثة وحقيرة ليس معهم تمامآ وأشك أحيانآ بهذا المصطلح لانهُ مفخم جدآ هي حرب استخبارات وأستخبارت مضادة ليس الا .
تتغير الوان وجوههم كلما داهم احدهم طبيعة مايسرون كما فعلها المقدم المصري “طوني ” بليلى عبد اللطيف عندما قالت سيُقتل احد الشخصيات الرفيعة في دولة فيها حرب هذه السنة وسيكون في طائرة عسكرية وكان لاحقآ ” وزير الداخلية الاوكراني” ليسئل السؤال بصيغة مخيفة لها من سيقتلهُ الم يقل لكي الالهام بذلك ؟!
وكما قال المقدم اللبناني الشهير ” نيشان ” لمشيل حايك من أين تأتي بهذه المعلومات أنها معلومات سرية جدآ وخاصة .
وكما قال مقدم احدى القنوات “لايحضرني أسمه بصراحة ” لاأبو علي الشيباني في برنامج “سحوركم علينا “لماذا تخيفون الناس وتلعبون بعقولهم من يقول لكم ذلك ؟! .
لينتهي الحديث هنا .