لابد للذات العراقية من حضور بناء..ولابد لها إن ترتوي..ملاء اتساع أحلامها قيما عليا وامالا عريضه.
الذات ألتي رأت بأم عينيها..عذاب الفقر وضنك العيش..وشحة مافي اليد ووجع الأمهات وانيين الثكالى..وذلك الجمال الأسر الذي علية فتاة كأنها زهرة برية..يذوي وتحاصره انياب القهر والقحط وغدر السلطان وسطوته.
الذات التي قررت إن تتوق إلى عالم النور بعناد واصرار لايقاوم..والتسلح بالعلم والمعرفة..وقرأة ماتخبئه الاحداث ومابين السطور.
الذات التي أمتطت ناصية الحكمة والمنطق السليم..والايمان بالله وبكل قيم الحق والضمير الحي..ولن تترجل عن صهوة جوادها..الا وقد ساد العدل..واخذ كل حصته بالقسط والعدل والانصاف.
الذات ألتي لم تتراجع أو تنكفيء..وتواصل معركتها حتى انبلاج الصبح واخضرار الأرض وامتلاء الانهر بالمياه..فهي التي عاهدت آلله والمجتمع..ان تنال المبتغى وتحطم كل قيود السنين العجاف.
إنها الذات العراقية الغيورة..التي اقسمت إنها ستعمل كل الذي تستطيعه هذه المرة..وان لا تقع بالفخ مرة اخرى.. وانها ستخوض انتخابات تشرين القادمه بهمة الأبطال وارادة الشجعان..بعقل مستنير وروح وثابه..وبان لايكون للفاسدــــــين أي دور للعبث مرة اخرى بمستقبل الشعب وثروته..
ونعـــم للقوى الوطنية الصادقه القادرة على توحيد الشعب ورص صفوف الجماهير وتوحيد كلمتها..من أجل الكرامة والحرية ودولة الرفاه والمستقبل السعيد الزاهر.