عام التحدي والتغيير هو الاسم الذي أطلقناه على العام الدراسي الحالي ، متغيرات عديدة حملها العام الدراسي بطياته ومنها
١. عودة الدوام الكامل الحضوري
٢. إلغاء نظام التنوع الدراسي للدراسة الإعدادية
٣. إلغاء نظام الكورسات والعودة للنظام الفصلي والمعدل .
سنوات عديدة منذ عام ٢٠١٥ اعتاد أبنائنا الطلبة وعوائلهم على التنوع الدراسي للدراسة الاعدادية وكذلك نظام الكورسات الذي بجهة إيجابية منه يخفف المادة الدراسية ولكنه أنسى الجميع مفردة الإعفاء ونصف السنة ونهاية العام الدراسي وتوقيتاته وتقسيم الدرجات للطالب التي تغيرت عدة مرات والأهم سينسى الطالب الإحيائي والتطبيقي الذي لم نحسن إدارة هذا التنوع بما يخدم عجلة التنمية وسوق العمل .
بدء العام الدراسي الجديد وبدأت تعود لأبنائنا الطلبة وهم من الجنسين أحلام الإعفاء كحافز لمن اجتهد منهم وطاقة إيجابية تعزز ميدان التنافس بينهم.
هذا الأمر ارتطم بحاجز تعليمات لم تنظر للكثير من المتغيرات التعليمية التربوية التي استجدت منذ عام ٢٠١٥.
إذن بالعودة للنظام الفصلي والمعدل يحتم علينا ليس فقط العودة لنظام الإعفاء الفردي والعام بل يجب مراعاة أو إيجاد محفزات لمدارس المتميزين التي تدرس العلوم باللغة الإنكليزية بإضافة درس اللغة الكردية واللغة الفرنسية ولا ننسى مدارس المتفوقين الرديف لمدارس المتميزين التي تضم كل الطلبة الذين لهم معدل عال أو ممن لم يتأهل لمدارس المتميزين بسبب السعة لانه أعداد طلبة مدارس المتميزين محدودة نسبيا ، بالمناسبة المتفوقين تدرس المقررات الدراسية باللغة العربية.
لذا من باب الوفاء والدعم المعنوي الإيجابي لأبنائنا أن نعيد تفعيل نظام الإعفاء العام