لا أعني بالتحفة رواية الأديب الفرنسي أميل زولا ؛ وإنما أعني بها كل عمل مبدع له مواصفاته الخاصة أدبا أو فنا أو علما ؛ فالنص الأدبي الذي يبهر مشاعر القاريءويترك ردة فعل في نفسه أنما هو تحفة لذلك الأديب الذي صاغ حروفه بلمسات القلم السحرية الجميلة ؛ وهذه اللوحة الجميلة التي صاغها الفنان تركت صداها على كل من تأمل فيها لتبهره ..
لقد بذل هذا الفنان جهده واستغرق وقتا طويلا في تصميم لوحته لتكون تحفة فنية رائعة . وهذا العالم الذي إنكب على عمله ليل نهار في بحثه المضني لينجز عملا فيه الخير والنفع للإنسانية ولم تذهب جهوده سدى ؛ فإنما كان عمله تحفة من التحف الغالية الثمن . وكل من له موهبة وصقلها بالعمل والتجربة ثم اثمرت الثمر الحلو فهو في عمله المبدع قد صنع تحفة لها قيمتها وجدواها . فإذا انتقلنا الى أجواء الطبيعة فكم من التحف خلقها الله لتسر الناظرين بكل ما فيها من تألق وجمال وابداع .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *