هناك رجل صالح يعيش في حينا صاحب شهادة جامعية أخلاقة عاليه جدا و زوجته مؤمنه و عفيفة و أولاده مطيعون و مهذبون

هذا الرجل الصالح كان كل يوم يصلي بالجامع القريب من بيته في احد الأيام بعد أكمال الصلاة لم يجد حذائه في اليوم التالي سرق حذائه الثاني و يعود حافي القدمين إلى البيت

الرجل الصالح قرر عدم الصلاة في الجامع خوفا ان يسرق حذائه مره ثالثه هنا يشاهد الرجل الصالح شابين يركبان دراجة بخارية وهما مرتدين الأحذية

استوقفهم وقال لهم قوالا لي من أين لكم هذه الدراجة الجميلة الرجل كان همه استدراجهم و كي يأخذ حقه منهم حق الأحذية المسروقة هنا قفز الشابين و هربا ذهل الرجل لما هربا لم يفعل شي سحب الدراجة إلى البيت بعدها بليلية حضر نفسهم السارقون ومعهم ثالث و ابلغوه أن هذه الدراجة سرقوها من مدينة أخرى وحتى أن أعادها إلى صاحبها سنرقها مرة أخرى و أنت نهدد حياتك وحياة عائلتك او ترجع ألينا الدراجة الرجل الصالح عمل بالقانون العراقي المعمول به جلسة تحكمييه عشائرية

أعاد الرجل الدراجة إلى السراق و هم لم يعيدوا إليه الأحذية فقط اعتذروا و انصرفوا اخذين معهم الغنيمة

ليس السبب الرجل الصالح عزيزي القاري أنما هو ضعف القانون قصتنا مع القانون مثل ذالك الخروف الذي قتلت الذئاب امة لكنها احتفظت بالخروف وعاش معها ولما كبر ظن المسكين انه ذئب مثلهم فراح يهاجم الخراف من بني جنسه ظنه منه انه ذئب ويأكل للحم حتى وقع في كمين صياد و تركته الذئاب لمصيره و باعه إلى جزار و الجرار ذبحه وباعه قطعه …قطعه

نحن مثل هذا الخروف أبرياء و ضحايا الذئاب التي تسطير على المجتمع و تهرب وتترك ضحايا ممن تعلموا منها الغدر

قف أيها القانون العراقي و اضرب رأس الأفعى بالمطرقة وانهي كل واحد فوضوي و لا يحب القانون والعراق قبل فوات الأوان و يصير السراق يسرقونا تحت أشعة ضوء الشمس و إمام أنظار الجميع و نحن الممنونون .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *