منذ أن كان لاعبا ومدربا في الدوري العراقي كان انطباع الجميع عنه أنه رياضي خلوق ومهذب وابن عائلة محترمة ، أتخذ الصدق عنوانا لمشواره في الحياة سوى حياته الشخصية او الرياضبة هكذا عرفنا الكابتن عدنان حمد المدرب المتالق الذي صنع مع الاخرين تاريخ الكرة العراقية من حيث الانجازات والبطولات ويكفي ان الجيل الذهبي الذي احرز بطولة اسيا عام 2007 كان هو المعلم الاول لهم قبل ان يتولى المدرب فيرا الاشراف على المنتخب بوقت قصير قبل انطلاق البطولة وايضا هو الذي قاد منتخب العراق الاولمبي الى ربع النهائي في اولمبياد اثينا وقبلها احرز مع معهم بطولة شباب اسيا وبطولة غرب اسيا بالاضافة الى البطولات اخرى حصدها مع الاندية التي اشرف على تدريبها سوى في العراق او الاردن أو لبنان ، وفي كل محطات مشواره التدريبي ترك بصمة الفوز والابداع وقبلها بترك السمعة الحسنة والاخلاق الرفيعة في تعامله مع الاخرين.

منذ سنتين تقريبا اشرف على تدريب المنتخب الاردني الشقيق والجميع اشاد بمسيرته التدريبية الناجحة معهم والدليل نتائجه الجيدة وأخرها فوز منتخب الاردن بالبطولة الرباعية التي اقيمت في عمان قبل اشهر ويستعد الان مع منتخب الاردن للمشاركة في نهائيات بطولة اسيا بعد ان قادهم الى التأهل في وقت سابق والتي ستقام مطلع العام القادم في الدوحة لكن هناك من لايرغب ان يرى مسيرته الناجحة مع منتخب الاردن ويحاول بين فترة واخرى اثارة مواضيع معينة الغرض منها شن حملة في مواقع التواصل الاجتماعي ضده واخرها صحفي نشر خبر كاذب ادعى ان المدرب العراقي عدنان حمد اشترط راتب قدره 65الف دولار مقابل تجديد عقده مع منتخب الاردن البعض صدق الخبر وبدأت حملة منظمة قاسية ضد الكابتن عدنان حمد في مواقع السوشيل ميديا الاردنية ونال الرجل السب والشتم دون ان يعلموا ان الخبر لاصحة له مطلقا وحينها وجب على المدرب عدنان حمد ان يدافع عن نفسه فكتب في صفحته الشخصية بالفيسبوك ان الخبر كاذب ولاصحة له مطلقا وان تعامله مع الاتحاد الاردني وعلى راسهم سمو الامير علي رئيس الاتحاد مبني على الاحترام والصدق ولم يقف معهم في يوم عند مطلب او شرط فهو يعتبر الاردن وطنه الثاني ويكن كل الاحترام للشعب الاردني ولهذا انتظر عدة ايام عسى أن يعـتذر الصحفي عن نشره الغير الصحيح الذي اثار ســـــــخط الجمهور الاردني ضد الكابتن عدنان حمد لكنه لم يفعل وتجـــــــاهل كل شي وامام اصراره على الخبر اضطر الكابتن عدنان حمد أن يقاضيه في المحكمة وهذا من حقه ليدافع عن نفسه لما لحقه من ضرر نفسي ومعنوي رغم اني اعلم ان الكابتن عدنان طيب القلب ولا يلجأ للمحكمة مطلقا ويسحب دعوته لو ان الصحفي قدم اعتذاره ومع ذلك نأمل من اتحاد الصحافة في الاردن استدعاء الصحفي ومطالبته بمصدر خبره ليأخذ كل ذي حق حقه.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *