لا تستغرب وانت تجد شابة في مقتبل العمر وقعت في فخ العلاقات الغرامية من ذئاب البشر بسبب زج طعمه المسموم لها وبواسطة وسائل التواصل الاجتماعي ووعدها بالزواج وهي غير واعية وفي اوج فترة مراهقتها فتكون لقمة سهلة لشبكات امتهنت ايهام الفتيات.
عدم التوعية من قبل الاهل للفتاة وتنويرها من قبل الام وحتى الاب في ما يحدث من خداع في مواقع التواصل او بشكل مباشر من النفسيات المريضة يجعل الفتاة وخصوصا المراهقة منها ضحية وتدمير حياتها نهائيا في مجتمع لا يرحم ويشهر في قضية الشرف مما قد يعرض حياة الفتاة الى القتل من قبل الاب او الاخ غسلا للعار.
الانسان ميزة الله بعقل وما ان ينزل الى اشباع شهواته يصبح كالحيوان وهناك بعض من البشر يتسم بصفات الحيونات ولا ينتمي الى خلق الانسان.
الحل الوحيد لعدم وقوع الشباب او البنات في القضايا غير الاخلاقية هو التربية الاخلاقية الصالحة ومتابعة الابناء وحثهم على الاستخدام الامثل لوسائل التواصل وابعادهم عن صداقات السوء اما الاهمال وعدم المتابعة لشؤون الابناء يجر الى انحراف اخلاقي كبير وضياع في نفق الرذيلة وان عدد ليس بالقليل لقضايا سجلت لاغواء لفتيات سواء في المدارس او حتى الجامعات او العكس صحيح شباب مع فتيات منحرفات وكانت من نتائج ذلك خلق فضائح لعائلة مستقرة والسبب لحظة تغافل.
اذا لم تتدارك العائلة خطورة متغيرات العصر وتكثيف التربية وفق ما ظهر من وباء الانحطاط الاخلاقي فمصيرنا جيل بفساد وانحراف اخلاقي بدلا من مجتمع يسودة الاخلاق والتراحم.