يعتقد البعض من الناس , ان تقدم الانسان بالعمر وبلوغه السبعين , سوف يضعف قدرته البدنية والعقلية والذهنية , وقد يؤدي ذلك الى التوقف عن العمل وممارساته اليومية الاعتيادية , هذا الاعتقاد قد يكون صحيحا , اذا كان الانسان يعاني من امراض الشيخوخة الشديدة , لكن اذا كان المرء السبعيني بصحة جيدة ولا يعاني من الامراض ويمارس الرياضة يوميا , فان قدرته على العمل لم تتأثر , وربما تزيد قدرته على النضج والابداع والاتقان وفهم الحياة ومباهجها , فهناك من يقول بان الحياة تبدا في السبعين , حيث يتصرف المرء السبعيني بحكمة وعقلانية و يشعر بالسعادة والهدوء , و يسعى الى ان يخلق الانجازات والمكاسب المتميزة التي تخدم المجتمع والناس , و تسجل له اثرا طيبا , يذكر له في حياته و بعد مماته , عليه فان التقدم في العمر لا يخفض الابداع والانجاز , بل ان ومضة الابداع تزيد بالخبرة والممارسة و الاستفادة من تجارب الغير , والسبعيني يتميز بالخبرة والممارسة و
الامثلة كثيرة على اشخاص ابدعوا وقدموا انجازات متميزة خالدة وهم في عمر السبعين والثمانين وخير مثال على ذلك مايلي:
– في سن الرابعة والسبعين من عمره الف الفيلسوف الالماني كانت (1724 – 1804) ثلاث مؤلفات في الانثروبولوجبا والميتافيزيقيا والاخلاق
– في سن الثامنة والسبعين انجز العالم الفرنسي لامارك , مؤلفه الكبير في علم الحيوان , التاريخ الطبيعي للحيوانات
– في سن الرابعة والسبعين الف الموسيقي الايطالي فيردي
اوبرا (عطيل ) التي تعد من اروع فن الاوبرا , وفي الثمانين الف (فالستاف
-في سن الخامسة والسبعين اصبحت الناجية من مرض السرطان الممرضة المتقاعدة باربرا هيلاري واحدة من كبار السن واول امراءة سوداء نصل الى القطب الشمالي