نحن نسمع عن احداث من العنف والضرب الوحشي في مدارسنا ولكنني كنت اتصور انها حالات معزوله.في زيارتي الحاليه للبلد تسنى لي ان اشهد بعض تداعيات اعتداء صارخ لاحد المعلمين على طفل عمره سبع سنوات وهو ابن شهيد في مدرسة الحله الابتدائيه للبنين/ بابل حيث عاد الطفل الى البيت وهو متورم الخدين مع كدمات وتقئ مستمر.المعلم المعتدي اعتدى على الطالب انتقاما للشجار الذي حدث بينه وبين ابنة المعلم.والغريب ان المعلم المنتقم سحب الطالب وهو تحت اشراف معلم اخر واخذه الى منطقة غير مغطاة بالكاميرات وهناك انهال عليه بكل انواع الضرب والركل ومن شهد الموقف من الطلاب نقلوا صورة مروعة عن ذلك الاعتداء.وحش مكلف بتربية جيل جديد. والد الطفل استشهد وهو يفكك سيارة ملغومة ليترك وراءه طفلا معرضا لمجتمع ملغوم.متى يتم تدريب المعلمين والتربويين تدريبا نفسيا واخلاقيا يتناسب مع رسالتهم.هذه ليست حدث عابر وقضية شخصيه وانما هي قضيةرأي عام وصرخة مناجل التغيير

{ عن مجموعة واتساب

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *