أمسكت بقلمي رغبة بكتابة مايجول بخاطري دون أن أركز فيما أريد كتابته أو الأهتمام بما سأكتبه فقط رغبت بأن أكتب لعل الكتابة تستطيع أن تترجم ماأود البوح به ، لست ملاك ولا أدعي الكمال ولست ممن يتقنون تعاليم دينهم ومتضرعين فيه لكني أخشى الله وأخافه وأحبه بكل بساطة وأجده أهلا للعبادة لما أعطاني من نعمْ أعجز عن ذكرها وربما يتحصر عليها غيري يكفي تمام الخلقة والصحة ويكفي أنني لا أظلم أحد ولا أحب الظلم ويكفي إني أحب مساعدة الغير ولو بالقليل ويكفي إني لا اتكبر على الناس هذه نعم من الله تعادل كنوز الأرض قد يغفل بعضنا عنها وأنه يملك هذه الصفات التي منحها الله له لذا علينا شكره وحمده مهما مررنا بظروف معاشية صعبة ومهما ضاقت بنا السبل فمن لديه رب كريم يجب أن لايخشى شيء فكما مر علينا في الحياة حياة الرفاهية والغنى لابأس أن تمر علينا أيام يضيق بها الحال وكلا الأمرين لايدوم طويلا فدوام الحال من المحال والأهم من كل هذا وذاك إيماننا بأن الله لن يتركنا وسيفرج عنا عاجلاً أم آجلاً وكل ما نمر به هو أختبار من الله عز جلاله وعلينا أن نكون على قدر الأختبار.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *