اشرنا سابقا ان (الضوضاء الملونة) تلعب دورها في خلق فارق كبير بين سعر صرف الدولار الرسمي عن سعر صرفه في السوق الموازي. واكدنا سابقا ان التقارب بين السعرين سوف يتحقق ولكن يحتاج الى زمن، فاعادة السعرين أصعب من القرار القاسي الذي اتخذته السلطة النقدية السابقة في تخفيض قيمة الدينار امام الدولار مما ادى الى تشويه قيمته الحقيقية واربك السوق ولازال. وعلى وفق الاجراءات التي اتخذتها السلطة النقدية للتقريب بين السعرين فقد تم تقارب نسبي بين سعر صرف الدولار رسميا وسعره في السوق الموازي خلال الايام الماضية وهو يميل الى تقارب اكثر لانهاء الفارق ،مما يتطلب من السلطة النقدية استمرار اجراءاتها في معالجة رمادية السوق بتقريب العرض من الطلب على سلعة الدولار، واي تراخي في ذلك سوف يقود الى ضوضاء اكثر رمادية وقاسية خصوصا ونحن قريبون من عطلة عيد الفطر المبارك والعطلة الصيفية واداء مراسم الحج والتي تحتاج فيها العوائل الى الدولار بكميات كبيرة.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *