إلى النور الذي سكن أيام طفولتي، إلى الوجه الذي لطالما كان مرآةً لكل براءة ولطف، يا أخي الصغير، يا رفيق دربي وحارس أحلامي.

في هذه الليلة، وأنا أسترجع كل لحظة جمعتنا، كل ضحكة تردد صداها في زوايا البيت، وكل عيون كانت تلمع بالدهشة، أجدني عاجزًا عن التعبير، فأنت أكثر من مجرد أخ. أنت قطعة من روحي تكتمل بها ملامحي، وحين تبتعد، أشعر وكأن جزءًا مني ينقص.

في عيد ميلادك اليوم، لا أملك سوى الدعاء أن تظل تلك الابتسامة التي أحببتها تضيء دربك، وأن تبقى كما عرفتك دومًا: نقيًا، طاهر القلب، وكأنك نهر يجري بين صخور الحياة الصعبة، لا يتلوث بمرارتها.

أشتاق إليك، ليس فقط لأنك أخي، بل لأنك صوت طفولتنا، الذي كلما تذكرته، امتلأت روحي دفئًا وأمانًا. في هذا اليوم، أتمنى أن تجد في كل لحظة سعادة لا تنتهي، وفي كل خطوة نجاحًا ينتظرك. سنة جديدة يا رفيقي، ملأها الله بالمحبة والحلم الذي تستحقه.

كل عام وأنت بخير يا من لا تغيب عن قلبي ولو للحظة.

أخاك محمد

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *