مثل بغدادي قديم سمعته كثيرا في الخمسينات ، ويطلقه الكبار لتنبيه الأبناء على الجد والعمل ، ومفردة ياريت تعني . تمني الإنسان بتحقق شيئا ما له أو لغيره ، واليوم كثيرا وكثيرا جدا ما تسمعها وهي على السنة العراقيين للتعبير عن يأسهم جراء أوضاعهم المزرية أو جراء غموض حياتهم الاتية ، وفي حديث لركاب واسطة نقل عامة كانت تسير بلا حراك في شارع الجمهورية نتيجة الزحام وشدة الحر تمنى شابا أمام الحاضرين بعد حديت لنقد الأوضاع ، قائلا ياريت نخلص منهم ومن بلاويهم فأجابه رجل مسن يا ابني ، كلمة ياريت متبني بيت ، فسألت الشاب بدوري . هل خرجت في مظاهرات تشرين ؟؟ اجاب .. لا ..وبدوري قلت له ياريتك هاية ما تعدل المايلة ، كل واحد كاعد بالبيت ويقول ياريت والله عمرة البلد ما يتبدل مهما دعيت اوصليت ، والمثل ينسحب على كل من قاطع الانتخاب ، نعم كنتم على حق فقد انكشفت النيات وبان عدد الموالات ، فقد كانوا أقلية لا تزيد عن عشرين بالمية، واحنة ثمانين بالمية ، لنذهب من جديد بجمعنا إلى الصناديق الانتخابية لتغيير نتيجة التصويت ولنترك كلمة ياريت لأن عمرها متكدر تبني وطن ولا تعمر بيت….

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *