يخوض فريق نادي القوة الجوية لكرة القدم مباراة الاياب امام فريق نادي الشباب السعودي في اطار بطولة كاس الملك سلمان للاندية العربية الابطال ، في ظروف معقدة ، افرزتها خسارة الفريق الجوي في مباراتين كانتا في متناول اليد ، امام فريق نادي القاسم في ملعب الشعب التي انتهت لصالح الفريق البابلي (4-3) وامام فريق نادي الكهرباء (3-2) في بطولة دوري اندية الدرجة الممتازة ، وترتب على اخفاق مشاكل ادارية جمة ، انتهت بعقوبات صارمة جداً من قبل الاتحاد العراقي على عدد من لاعبي واداريي الفريق .. الانصار كان لهم ردود فعل قاسية إزاء تراجع اداء ومردود الفريق ، اسفرت عن إقالة مدرب الفريق قحطان جثير ، واستبعاد (مؤقت) لعدد من (نجوم) الفريق لتراجع عطائهم ، وتعمدهم ضرب استقرار الفريق بتصريحات غير موفقة ضد قرارات المدرب السابق في وسائل التواصل الاجتماعي .. ولان فريق نادي القوة الجوية محل اهتمام الرأي العام الرياضي ، دائماً ، فان ادائه ومردوده ، يخضعان باستمرار لتأويلات كثيرة ، حيث أشار اكثر من محلل رياضي ان الفريق لا يمر باحسن حالاته رغم تناوبه على تصدر الدوري الممتاز المحلي ، مع غريمه فريق نادي الشرطة ، ورجّح البعض (عدم) قدرة الفريق على اجتيازه فريق نادي الشباب السعودي ،خاصة وان مباراة الذهاب التي جرت في المدينة الرياضية بمحافظة البصرة ، انتهت بالتعادل بهدف لهدف ، افصحت عن فارق فني واضح لصالح الفريق السعودي المتمكن ..لكن الغيوم الداكنة التي تغطي سماء الصقور في هذه الاونة ، لا تعني ابدا ان فريق نادي القوة الجوية الفائز بكاس الاتحاد الاسيوي لثلاث مرات ، والذي يلعب في صفوفه نخبة من افضل لاعبي كرة العراق ، اصبح خارج حسابات التأهل الى الدور التالي في بطولة كاس الملك سلمان للاندية العربية الابطال ، إذ لا يزال فريق القوة الجوية يقف على أرضية صلبة ، ويذهب البعض بعيداً في تفاؤله ، ويرشح الجوية للفوز على الشباب السعودي في السعودية ، رغم ان الاخير فاز قبل ايام على الهلال بثلاثية نظيفة في منافسات دوري روشن ، معللاً عدم تشاؤمه ، الى ان نتيجة التعادل في البصرة ، لا تدعو الى القلق خاصة وان الفوز بهدف واحد يعني عبور فريق القوة الجوية الى الدور التالي ، وعّد البعض اخفاقات الفريق في بطولة الدوري الممتاز ، كبوة جواد أصيل ليس أكثر .. واعادة الاستقرار للفريق الجوي تعتمد على اعتراف اللاعبين أولاً بالتقصير في المباريات التي خسرها الفريق ، وان الكادر التدريبي الجديد يجب ان يكثف اهتمامه لتصحيح المسار ، والمعالجة ممكنة حسب كل التوقعات ، بحضور الخبرة والفاعلية والمهارة ، والاستعداد البدني ، لدى معظم لاعبي الفريق ، وتفعيل حافز الفوز على الشباب يتعلق باللاعبين اولا ، لان التقدم الى الدور الثاني في بطولة الملك سلمان ، مكسب فني ومادي في آن واحد ..فهل يكون فريق القوة الجوية في مستوى التحدي العربي الذي يتربص به .. نتطلع الى ذلك .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *