تزخر مواقع التواصل بكل صغيرة وكبيرة عن المدرب الاسباني كاساس الذي يتولى تدريب منتخبنا الوطني فنادرا ما تجده يغيب عن تلك المواقع التي تهتم بكل ما يتعلق بجولات المدرب واستقدامه لعائلته وجولاته معها في مختلف المدن العراقية الامر الذي يفتح الباب امام العشرات من الاسئلةعن بروز حياة وكواليس المدرب واتاحتها بالشكل المتوارد من خلال تلك المواقع التي تصور جولات للمدرب ومشاركته لعدد من محلات احدى المنطقة البغدادية افطارهم فضلا عن منشورات اخرى تبرز متابعة المدرب وطاقمه المساعد لاحدى المباريات ضمن منافسات الدوري العراقي الى جانب استقطابه ضمن حضور احدى البطولات الخاصة باحدى كنائس العاصمة العراقية (بغداد) كما تابعت مواقع تواصل حضور عائلة المدرب من اسبانيا الى جانب عوائل الطواقم المساعدة ومتابعة جولاتها لاسيما الى مدينة بابل الاثرية كما لم تختفي الاضواء والاعلام عن مترجم المدرب فابقت فواصل في السوشيال ميديا تتابع حديثه عن المواقف الطريفة التي مر بها الى جانب منشور مثير للجدل عن ابنة المدرب كاساس تم تداوله في منتصف الاسبوع الماضي .

هذه المنشورات التي تزدحم بها مواقع التواصل تثير الكثير من الاسئلة عن مدى تقبلها من الشارع العراقي وجدواها وهي تتابع تحركات المدرب بمعزل عن خططه التي يتم الاكتفاء بالاشارة الى استقطاب منافسين للمنتخب في ايام الفيفا داي او التحرك لاقامة مباريات ودية استعدادية او الحديث عن خطة المدرب لاستقطاب لاعبين محترفين وتجريبهم لغرض سد ثغرات بعض المراكز وعدم تاثر المنتخب باي مشكلة من جانب خلو مركز من لاعب مهم يحقق التميز اذا ما خاض المنتخب منافسات من عيار بطولة الامم الاسيوية او التجهيز اة تحقيق الرؤية المناسبة لاعداد المنتخب لتصفيات المونديال القادم .

وكل تلك المنشورات تتماهى عن المدرب كاساس لتجعله نجم الشباك او المستاثر بالنجومية او تحت الانظار في كل المواقع بعيدا عن تخطيطه المطلوب ورؤيته التي نتمنى ان تكون مناسبة من جانب الاسماء التي اسهم بدعوتها لتمثيل المنتخب فالذي سبقوا المدرب كاساس لم يضعوا تحت الاضواء ومالزالت تصريحات المدرب البرازيلي زيكو تخطف الاضواء حينما اعلن انه كان يشعر بالحسرة من خلال تجواله في شوارع بغداد المقيدة بالنقاط التفتيشية والعناصر الامنية حيث صور زيكو على كون العاصمة العراقية (بغداد) ابان فترة توليه قيادة المنتخب العراقي لم تكن سوى ثكنة عسكرية كبيرة او مترامية الاطراف كما حظيت فترة كاتانيتش بالاستقرار النسبي لكن المدرب الذي تولى تدريب المنتخب على مدى 3 اعوام لم يكن يحظى بتلك الهالات الاعلامية مقارنة بشعرة ادفوكات التي كانت فترة تدريبه ضئيلة جدا قبل ان ترسخ بالذاكرة حادثة لمساعدة الذي تولى التدريب من بعده وهو المدرب بتروفيتش حينما اقتحم الملعب ابان مباراتنا ضد المنتخب العماني ليطلب من المهاجم ايمن حسين عدم تسديد ركلة الجزاء بعد ان اهدر تلك الركلة واعادها الحكم ليوكل لللاعب حسن عبد الكريم المكنى بقوقية مهمة تسديد الركلة التي عادلت كفتنا في تلك المباراة ..

ويبقى كاساس مستاثرا بالهالة الاعلامية والاضواء المسلطة عليه لتجعلنا نشعر بمشاعر التفاؤل ازاء ما سيحققه المدرب المذكور والتي كانت فاتحته تحقيق كاس الخليج بعد اعوام من المشاركة وتبقى الامال معلقة بانجازات اخرى ربما ستحقق على يديه لاعادة الق الكرة العراقية وامجادها التي لطالما تغنت بها محطات الكرة الاسيوية والدولية .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *