من يقرأ العنوان يتبادر الى ذهنه بان المقال يتناول فلم او مسلسل او قصة اكشن .
نعم هو اكشن لكن مع من ؟مع العجلات الخاصة والحكوميةوالمسؤلين ومواكبهم الفرعونية.!!
معناة بطعم الاكشن لمواطن او اوتلاميذ او طلاب ،
لعبور شارع عام او فرعي الى الجانب الاخر ، وتزداد المشاهد الاكثر توترا اذا كان الشارع مسارين وبينهما جزرة وسطية للراحة او التخطيط لاجتياز المرحلة الثانية بامان .
هذه مشاهد يوميا متكررة في جميع انحاء العاصمة التي بات التكتك ايقونة ((بغداد والشعراء والصور
ذهب الزمان او{البريق} وضوعه العطر!!!))
في جميع دول العالم المتقدمة والمتخلفة والمتاخرة هنالك ضوابط لاستخدام الطريق وعبور المواطن من مناطق محددة اشارات مرور على نهر الطريق او جسور منظمة نظيفة على جانبي الطريق، او شرطي المرور يقوم بهذه المهمة من مناطق محددة .
للاسف في بغداد هنالك معاناة يومية مستمرة للمواطن العادي ان كانوا اطفالا؟ كبار السن؟ نساء شباب، اثناء محاولة عبور الشارع ليصل الى بر الامان المفقود تقريبا ، يبدء المواطن بوضع قدمه ليعبر وسط رالي السيارات المختلفة و ضجيج المنبهات التي تقول له لاتعبر انتظر ، يرجع خطوتين ، يتقدم خطوه واذا بالمشهد يتكرر من قليلي الذوق وحدثي النعمة والمراهقين يتراجع خطوتين مع التوتر واحتمال السب والشتم !!!
امراة مع اطفال يحاولون العبور ، تلتفت يمين يسار مامن معين، مامن ناصر لنا لنعبر انا واطفالي بامان وكانها تصارع القدر ، نعم هنالك من يتمتع باخلاق وذوق وانسانية يحاول الوقوف وبالتالي يسمح لها بالعبور.
احصائيات الوفيات والجرحى للحوادث المرورية المركبة حسب الجهاز المركزي للاحصاء في وزارة التخطيط
أن عدد حوادث المرور المسجلة لعام 2021 بلغت 10659 حادثاً، منها: 2709 حوادث مميتة وبنسبة 25.4%، و7950 حادثاً غير مميت .
هذا تقريبي ، من المسؤل؟؟؟؟؟
هنا يتوجب على مديرية المرور العامة ان تضع حدا لزهق هذه الارواح البريئة بسبب عبور شارع، لان السيارات في سباق مع المواطن الذي يريد العبور.
اما ان تكون هنالك اماكن مخصصة للعبور وبمسافات متقاربة او جسور، و مطبات اصطناعية عند مكان العبور المخصص، بالتالي ثقافة مواطن ومسؤلية دولة و اصحاب الاختصاص، والواجب العيني على المديرية العامة للمرور حصريا وان كانت هنالك جهات ساندة.
اكثر مواطن بالعالم يناشد رؤساء الحكومات هو العراقي، الجميع يناشد رئيس الوزراء وهذا غير معقول، لان هنالك مؤسسات معنية ومسؤلة امام رئيس الحكومة والمواطن، لكن اخفاق هذه المؤسسات والاختيار الخاطئ والفساد المنتظم
في دورة كاملة تصل الى 4 سنوات او اقل جعل الجميع يناشد و يناشد رئيس الحكومة مما يثقل كاهله ويشتت برنامجه الحكومي..
كفى اراقة دماء وخسائر بشرية للعراق…

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *