خمسون عام مرت من عمري وأنا أعيش في بلدي كأني فقير في بيت زنديق خمسون عام من عمري أعيش في جمهوريه الخوف من حكم الطاغيه الى حكم الأحزاب
لم ارَ يوما جميلا في حياتي كل الذي اعرفه نعيش في احياء أسماءها الشهداء الأسرى المفقودينً حي التنك وحي الحواسمً اما نزور المقابر او نعايد مرضانا في المستشفيات او نقف على باب المعتقلات والسجون لنزور ضحايا الغدر والزمن خمسون عام من عمري أصلي لله ونعيش مع الشيطان ونبكيً ع الراعي ونعيش مع الذئبً نعشق ونحب حسب ماندعي ونكذب على أحب إنسان الى أنفسنا قراءه كل كتب شارع المتنبي ولازلت أمي رأيت العلماء وجالستهم ورافقت المثقفين لازلت أعيش في جهلي هل الخلل عندي ام عند غيري وهل نعيش في زمان غير زماننا او مكاننا

م ع ج

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *