بين فترة وأخرى يطل علينا سياسي عراقي من جماعة الاسلام السياسي ليذكرنا وعبر بالون كبير مدعيا بان حزبه هو من أسقط صدام حسين ولذا فان أمريكا تخشى حزبه متناسيا ان الدبابة الامريكية هي من فعلت ذلك وفقا لمصالحها وليس تحقيقا لأمنيات عراقية .

اتمنى ان يعرف سياسيو الصدفة الحجم الحقيقي لهم في ظل اللعبة الدولية الكبيرة ويبتعدوا عن الهمبلة في قنواتنا الاعلامية البائسة ولا أظن اننا بحاجة الى متخصص لغوي ليفهمنا ان المصطلح الشعبي ( الهمبلة او التهمبل) تعني الادعاء الفارغ وهو وصف ينطبق تماما لما يقوله رجال السياسة عبر الفضائيات العديدة في تناولهم للشأن السياسي أو عبر الاستجداء الانتخابي وعملية تسقيط الاخرين ،ولا أعرف لم ظهور سياسينا على التلفاز يذكرني بمصطلح ردده الفنان الراحل توفيق الدقن في أحد اعماله قائلا ( ألو يا همبكة)،ولو جمعنا الهمبلة والهمبكة لخرجنا بمصطلح جديد( تازة) هو (همبكلي)! ربما تكون أنسب من كلمتي سياسي أو برلماني …..ونبعد الحرج عن المزورين وأصحاب الشهادة الابتدائية والاميين.. المشكلة يا (همبكلي) راح نستمع له أو نصدقه ؟

المرحلة الماضية افرزت لنا المطلگيات والمشعانيات و البياتيات والقادم كثير.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *