– تطوير الذات البشرية.. هو سُنة الله في خلقه.
– وهو الشعار الذي نادى به الكثيرون.. وكان سبباً في تغيير مجرى حياتهم.. بل وتغيير مجرى التاريخ أيضاً.
– لا يحتاج تطوير الذّات وتغييرها إلى أكثر من الإرادة القوية.. والعزم الصادق على التغيير.
– قد يكون سبب هذا التغيير موقفاً مرَّ به الشخص.. أو كلمةً كان لها أكبر الأثَر في نفسه.
– يبدأ تطوير الذّات عند الإنسان من لحظة تحسين نظرته إلى ذاته.. وإحاطتها بشيءٍ من التقدير.. والاهتمام.
– بعيداً كل البعد عن أي تجارب فشالة مرَّ بها سابقاً.
– أول خطوة لإصلاح الذات هي التقييم الذاتي.. وهي العملية الجادة.. والدراسة الدقيقة لذات الشخص.
– ويكون ذلك عن طريق بيان نقاط ضعفه.. وقوته.. ورغبته الداخلية.. في التغيير إلى الأفضل.
– هناك العديد من الأمور التي تسهِم مساهمةً فعالةً في تقدير الذات.. مثل:
– طريقة معاملة الوالدين في الأسرة.. أو اسلوب تعامل: الإخوة.. والأصدقاء.. مع الشخص.
– فالتأثير التراكمي لمعاملة الوالدين.. والإخوة.. والأصدقاء.. أو أي شخص آخر.. له شأن وقيمة لديه.
– كل ذلك يحدد طبيعة تقدير الذّات لدى الإنسان.
– قد يصاب الإنسان بخيبة.. أمل إن كان تقدير الذات ضعيفاً لديه.. فهو لا يستطيع تغيير الماضي.. أو تغيير معاملة الآخرين له.
– إلا انه يستطيع أن يغير درجة تأثير الماضي عليه.. فلا يسمح له بأن يكون سبباً في فشله.
الثقة بالنفس
– الثقة بالنفس: تعني.. ثقة الإنسان في قدراته.. وفي صفاته.. وفي تقييمه للأمور.
– وفي علم النفس.. يعرّف الإنسان الواثق من نفسه بأنه شخص يحترم ذاته ويقدّرها.
– ويحب نفسه.. ولا يؤذيها.. ويدرك كفاءاته.. ويثق بقدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة.
– فالشخص الواثق بنفسه.. يتسم: بالتفاؤل.. والاطمئنان.. والقدرة على تحقيق أهدافه.. وتقييم الأشخاص.. والعلاقات بصورة صحيحة.. وفقاً لنظرته لنفسه وتقديره لذاته.
– فيما نجد من يفتقد الثقة بالنفس.. متخبطاً في اختياراته.. ومتناقضاً في تصرفاته.. ومتسرعاً في قراراته.
– بدون الثقة بالنفس.. يفشل الإنسان في أبسط المهام الموكلة إليه.. ويصاب بالاكتئاب.. ويدخل في علاقات مسيئة.. أو مهلكة.
ـ فالثقة: حالة عقلية.. وخيار أخلاقي.. يكون فيه الإنسان مقتنعاً من كفاءة.. أو صحة أمر ما يتعلق به.. أو بشخص أو بشيء آخر.
ـ والثقة: تتضمن عدم الشك.. في اعتقاد الشخصية الجيدة.
ـ والثقة: هي توقع النوايا الحسنة.. مبنية على معرفة المرء بالإنسان الآخر.
ـ الثقة: قد تكون عن ما هو المجهول.. لعدم إمكانية التحقق منها في الوقت الحالي.. لكن من الممكن رؤية نتائجها في المستقبل.
ـ من أين تبدأ الثقة ؟ وبمن نثق ؟
ـ هل الثقة بالنفس كافية للخروج من المآزق.. أو نيل المقصود؟
ـ لا يمكن أن يتخذ الإنسان من النفس.. مصدراً للتحرك.
ـ فكم من امرئٍ وقع في شباك الثقة بنفسه.
– فأدى به الحال إلى الغرور.. والتهور.. والتعجرف.. والاستهزاء بالآخر.. وعدم التثبت من المعطيات.
– لتكون النتائج في كل ذلك.. وبالاً على صاحبها.
ـ كم من واثقٍ بماله.. فيدفعه هذا الشعور إلى التعالي.. والظلم.. والخسران.
ـ كم من واثقٍ بسلطانه.. فينتهي به الحال إلى الزنزانة.. أو القتل.
– وغيرها من مجالات الحياة.. التي تختلف فيها موارد التثبت.. والوثاقة.
ما هو مقياس الثقة ؟
ـ المقياس والضابطة: هو التفريق بين الأشياء الثابتة.. والمتغيرة.
– فالمال متغير.. والسلطان متغير.. والصحة.. والعافية متغيرة.. والصداقة متغيرة.. والعلاقات الاجتماعية متغيرة.. سواء كانت فردية أم أسرية.
– لأن الثابت فيها.. هو ما بني على الإيمان بالله عز وجل.
ـ لو كانت هذه الأمور قابلة للثبات.. لما وضع الله تعالى أحكاماً وتشريعات.. ابتداءً من العلاقة الزوجية.. ثم الوالدية.. ثم القرابة.. ثم العشائرية.
– ثم العلاقة داخل المجتمع كالجوار.. والصداقة.. وجلسات التحاور.. والتذاكر.. وعقود المعاملات القائمة بين الناس
– كلها وضع الله لها تشريعاتها.. لأنها من المتغيرات.. وجاءت الدولة المدنية لتعزز ذلك.. وتزيد في تنظيم كل ما هو متغير.
ـ نحن نعيش في الحياة.. وغياب القانون.. أو تطبيقه.
ـ الأكثر غراباً إن الكثير ليس لهم ثقة بأنفسهم !! فكيف يثق هؤلاء بالآخرين؟؟
معوقات الثقة بالنفس
ـ1- الاضطرابات النفسية.
ـ2- الإصابة بالوسواس.. وتحطيم الذات.
ـ3- الشعور بالذنب.. واحتقار الذات.
ـ4- مقارنة النفس بالآخرين.
\
ـ5- الإحساس بأن المجتمع الذي ينتمي إليه المرء.. هو مجتمع منبوذ
أسباب انعدام الثقة بالنفس؟
– كثرة النقد.. خاصة في أول سبع سنوات من عمر الشخص.
– السخرية.. سواء من الأهل.. أو المدرسين.. أو الزملاء.. أو الأغراب.
– العقاب البدني.. أو النفسي.. يعمل العقاب على تأكيد مشاعر: الذل.. والخجل.. والانكسار.
– ومع تكرار العقاب.. تزداد البصمة السلبية.. حتى يصدّق الشخص أنه حقاً “سيء” أو “فاشل” أو “قبيح” أو “غبي”.
– الإهانة.. وتكرار الإهانة.. يؤكدها.
– الفقر.. والحرمان.
– الفشل.. أو التأخر في الدراسة.
– الثقافة.. والعادات.. والتقاليد.. قد تكون السبب في كراهية الأنسان.. بسبب لون بشرته.. أو حجم جسده.. أو ملامحه.. أو شعره.. أو صفاته.
– إذا خرج الإنسان عن المتوقع والمألوف.. بالنسبة لثقافة مجتمعه.. وأصبح محط انتقاد.. أو محل دائم للسخرية.. فقد هذا الشخص تقديره لذاته.
تعزيز الثقة بالنفس:
ـ هؤلاء الأشخاص يحتاجون إلى تعزيز الثقة بالنفس.
ـ أشخاص.. لا يمكنهم رؤية أنفسهم.. يستحقون المكافأة.
ـ لا يقدرون.. ما يقومون به من جهد.
ـ لا يشعرون.. بأهمية وجودهم في الحياة.
ـ الفشل في الدراسة.. بسبب انعدام الثقة بالنفس.
ـ التردد في اتخاذ القرارات.. والاستعانة بالآخرين دائما.
ـ التردد في صحة الإجابة على أسئلة الامتحانات.
ـ هؤلاء الأشخاص.. وأنت بحاجة إلى معرفة.. أسباب انعدام الثقة لديك.
ـ أسباب انعدام ثقتك بنفسك.
– هناك عدة أسباب تختلف من شخص إلى آخر.. لكن غالباً ما يعود السبب للعائلة.
ـ فليست كل العائلات تدعم أفرادها بنفس الحب.. والاهتمام.. والتواصل مع أفراد الأسرة.
ـ سبب آخر لدى البعض.. هو العمل في ظروف قاسية طيلة الوقت.. والفشل المتكرر.. بعد كل محاولة.
– الثقة بالنفس.. للنجاح في العمل.
– الإيمان بالقدرة على أداء العمل.. أهم العوامل المؤدية إلى النجاح في أدائه.
– ذلك أن الشخص الذي لا يستطيع أن يؤمن بقدرته على الأداء.. لا يستطيع بدوره أن ينهض بأعباء العمل المطلوب أداؤه منه.
– فإحساس الشخص بالقصور.. عن أداء العمل ينتهي به إلى التخاذل.
– ومن ثمّ فإنه لا يستطيع أن يبذل الجهد المطلوب.. لإنجاز العمل.
– وحتى إذا هو بذل كمية كبيرة من الجهد.. فإنه لا يكون جهداً مصوباً التصويب السديد.. نحو أداء العمل بإتقان.
– بل يأتي تصويبه لجهده مشتتاً.. وبعيداً عن المرمى الصحيح.
– لا يكفي أن يكون الشخص ملماً بالعمليات المعرفية.. وبالمهارات اللازمة لأداء العمل.
– بل يجب إلى جانب ذلك.. وأهم منه.. أن يكون مشحوناً بالإيمان بنفسه.. وبقدرته على الأداء.
– كثيراً من الناس الذين كانوا متميزين بالقدرة الفائقة.. على أداء العمل.. صاروا لسبب أو آخر غير واثقين بأنفسهم.
– ومن ثم فإن مدى قدرته على النهوض.. بما كانوا يتقونه من أعمال قد ضعف.
– وصاروا غير أهلاً لثقة رؤسائهم.. والعاملين معهم في نفس المضمار.
– على الرغم من أنّ أولئك الأشخاص الذين فقدوا الصلاحية للأداء السليم.. ما يزالون متمتعين بالجوانب المعرفية.
– وما يزالون متمكنين من المهارات.. التي سبق لهم التمرس بها.
– فانهم بالفعل صاروا غير صالحين للنهوض.. بالمسؤولية التي كانوا أكفاء لها ذات يوم.
– ليس من سبب يفسر هذه الحالة.. سوى أنّهم كانوا في السابق.. متلبسين بالثقة بأنفسهم.
– بينما صاروا في حالتهم الراهنة.. منعدمي الثقة بأنفسهم.
– وبالتالي فقد فترت همتهم.. وخارت عزائمهم.. وذبل حماسهم للعمل.
– وصاروا عاجزين نفسياً.. ووجدانياً.. عن التكيف لما كانوا متكيفين له قبلاً من: فنون.. ومهارات.. وعلاقات اجتماعية.
– وأنت في حياتك اليومية تجد انك إذا لم تبث الثقة في نفسك.. كل يوم بأنّك قادر على أداء العمل على خير وجه.. فإنك لا تستطيع إذن مواصلة عملك بالكفاية المطلوبة.
– بل إنك سرعان ما تجد نفسك.. واهن العزيمة.. فاتر النشاط.. ومشتت الفكر.
– إذ أنك لا تجد لديك.. الدافع الوجداني.. الذي يحفزك على بذل الجهد بنشاط.. وهمة.. وانتظام.
– في العمل بحاجة شديدة.. إلى الثقة بالنفس.
– مثل ذلك الابتكار.. يحتاج إلى تفتيق المواهب الذهنية.. وإلى شحذ الهمم.. وامتلاك ناصية الفكر الابتكاري.
– وسبر أغوار المجهول.. في نطاق الحياة العملية.. المتعلقة بالعمل المنوط بالشخص.
– والابتكار نفسه.. هو شق طريق جديدة.. لم يسبق لأحد أن اختطها لنفسه.
– ولا يتسنى لأحد ان يشقّ طريقاً جديدة ما لم تكن الثقة بالنفس متوافرة له.
– وما لم يكن قد أفعم بالشجاعة.. التي تمكنه من عدم الاحجام.
– ثم الضرب بالسهم الوافر.. في طريق المجهول.. الذي لم يرتده أحد من قبل.
– وحتى إذا كانت الاستعدادات للابتكار في العمل.. متوافرة.
– فأن إخراج تلك الاستعدادات من حيز المكمون.. إلى حيز الفعل.. بحاجة شديدة إلى عامل آخر وجداني.. هو الإيمان بالنفس.
– ودعم الكائن بالقوّة النفسية.. أعني بالإيمان.. والحماس.. بحيث يخرج ما هو.. كامن بالقوة.. إلى حيز الوجود بالفعل.
– لكي يكون العمل ناجحاً.. يجب أن يكون الشخص القائم به.. متمتعاً:
– بالاتزان الانفعالي.. والاتزان الانفعالي.. هو حالة بين التوتر النفسي.. وبين الرخاوة النفسية المفضية.. إلى اللامبالاة.
– كما ان التوتر النفسي.. يشل حركة الشخص.. عن مواصلة العمل بنجوع.
– ذلك أن التوتر النفسي.. بمثابة شل لحركة النشاط.. وضرب للشخصية في الصميم.. وانحراف بها عن جادة الصواب.
– والاتزان الانفعالي.. هو حالة تجمع في نطاقها شيئاً من التوتر.. وشيئاً من الارتخاء.
– مما يسمح للمرء.. بتوجيه دفة نشاطه النفسي.. أو طاقته الوجدانية.. والعقلية.. الوجهة الإيجابية السليمة.
– مما يسمح له.. بالإنتاج المثمر.. فيما يمارسه من أعمال.. وفيما يقوم به من مجهود.. وفيما يستهدفه.. من أهداف قريبة أو بعيدة.
– والعلاقة بين الاتزان الانفعالي.. وبين الثقة بالنفس.. علاقة وثيقة للغاية.. بل يمكنك القول بأن: الاتزان الانفعالي.. هو حالة من حالات الثقة بالنفس.
– فالشخص المتزن انفعالياً.. هو شخصية رزينة.. هادئة التفكير.. غير مندفعة.. فيما تصدره من أحكام.. وغير متهورة.. فيما تقبل عليه من تصرفات.
– إن الشخصية المتزنة انفعالياً.. شخصية تحترم نفسها.. وتمسك بمقاليد تصرفاتها.
– ولا تندفع في قول متهور.. تندم عليه.. ولا تتورط.. في تصرف.. تؤنب ضميرها على إتيانه.
– من جانب آخر.. الثقة بالنفس.. هي التعاون مع الآخرين.. في أداء العمل.
ذلك أن التعاون مع الآخرين.. هو قدرة.. تتمتع بها.. بعض الشخصيات الواثقة في أنفسها.
– أما الشخصيات.. التي تعوزها الثقة بالنفس.. فإنها تحجم عن التعاون.. خوفاً من أن تتهم بأنها ضعيفة.
– وبأن الآخرين.. يسيطرون عليها.. ويمسكون بقيادتها.. ويحددون خطواتها.
– وإنك لتجد أشد الرؤساء عتواً.. وتجبراً.. واستئثاراً بكل شيء في أيديهم.. هم أبعد الناس عن الثقة بأنفسهم.
– الشخص من هذه الفئة.. يخشى من افتضاح أمره.. فيتجه إلى المغالاة.. في الإمساك بزمام الأمر.. والتقوقع حول نفسه.
– وعدم الاستضاءة.. بمشورة الآخرين.. أو بخبرتهم.. والرغبة في القيام بكل العمل حتى تفاصيله الفرعية.. التي كان من الممكن إسنادها إلى الآخرين.. أو التعاون معهم في أدائها على الأقل.
– فالإحباط في علم النفس.. هو استجابة عاطفية شائعة للمعارضة المرتبطة بالغضب.. والانزعاج وخيبة الأمل.
– فالإحباط.. ينشأ من المقاومة المتصورة.. لتحقيق إرادة الفرد.. أو هدفه.
– ومن المرجح.. أن يزيد الإحباط.. حينما يحول المرء.. دون تحقيق أحد الأهداف.
– الإحباط نوعان: داخلي وخارجي.. قد ينشأ الإحباط الداخلي من التحديات.. في تحقيق الأهداف الشخصية. والرغبات والحاجات.. والاحتياجات الغريزية.
– أو التعامل مع أوجه القصور المتصورة.. مثل: عدم الثقة.. أو الخوف.. من المواقف الاجتماعية.
– فالصراع.. مثلما يقعُ تكون للمرء أهداف متنافسة.. تتداخل مع بعضها البعض.
– يمكن أن يكون أيضاً.. مصدراً داخلياً للإحباط.. ويمكن أن يسبب التنافر المعرفي.
– الأسباب الخارجية للإحباط.. ظروف خارج عن سيطرة الفرد.. مثل: الحاجز الجسدي.. أو مهمة صعبة.. أو إدراك الوقت الضائع.
– فالإحباط.. هو الحيلولة دون تحقيق المرء رغبةً من رغَباته.. أكان لهذه الرغبة ما يبررها أم لا.. ويصاحب ذلك ضرب من الحسرة وخيبة الأمل.
– الاحباط: مجموعة من مشاعر مؤلمة.. تنتج عن وجود عائق.. يحول دون إشباع حاجة من الحاجات.. أو معالجة مشكلة من المشكلات لدى الشخص.
– للإحباط.. دور مهم في تحقيق الصحة النفسية.. أو التحول بها إلى حالات المرض النفسي.
– فهو يعتبر من أهم العوامل المؤثرة على.. توافق الإنسان الشخصي.
– ينشأ الإحباط.. من مشاعر عدم اليقين.. وانعدام الأمن.. الذي ينبع من الشعور.. بعدم القدرة على تلبية الاحتياجات.
– إذا ما حُرِمَ الفرد من احتياجاته.. فمن المرجح أن يشعر.. بعدم الارتياح.. والإحباط.
– فعندما تتعرض هذه الاحتياجات.. للتجاهل.. أو لا تلقَ تلبية.. فمن المحتمل أن يتبعها.. الغضب.. والاكتئاب.. وفقدان الثقة بالنفس.
– كذلك: الإزعاج.. والعدوان.. وأحيانا العنف.
– يمكن سد الاحتياجات بطريقتين: داخلية وخارجية.. ويحدث الحظر الداخلي في ذهن الإنسان.. إما من خلال نقص القدرة.. والثقة.. والأهداف.. والرغبات المتضاربة.. أو المخاوف.
– فيما يحدث الحظر الخارجي لشخصٍ خارج عن سيطرته مثل: حواجز الطرق المادية.. أو المهام الصعبة.. أو مضيعة للوقت.
– يميل بعض الأشخاص إلى الشعور.. بالإحباط أكثر من غيرهم.. ويدل على ذلك.. تقلب المزاج في مرحلة المراهقة.. والعصبية في مرحلة البلوغ.
– ويرتبط الإحباط المزاجي.. بتغيّرات إدراكية.. منها: تغيرات في حميميَة العلاقة.. حسب إحساس المصاب.
الأعراض:
– يمكن اعتبار الإحباط.. سلوكًا يستجيب للمشكلة.. ويمكن أن يكون له عدد من الآثار.. اعتماداً على الصحة العقلية للفرد.
– في الحالات الإيجابية.. سيبني هذا الإحباط.. حتى مستوى أكبر من أن يمكن الفرد من احتواءه.. أو السماح بالاستمرار فيه.
– وبالتالي.. ينتج إجراءات موجهة لحل المشكلة المتأصلة في تصرف.. لا يسبب ضرراً اجتماعياً.. أو جسدياً.. رد فعل للتنفيس عن الشعور بشكل لا يؤدي الشخص المحبط.. أو المجتمع من حوله.
– في الحالات السلبية.. قد يدرك الفرد أن مصدر الإحباط.. خارج عن سيطرتهم.. وبالتالي سيستمر الإحباط في البناء.
– مما يؤدي في النهاية.. إلى مزيد من السلوك الإشكالي.. مثل رد الفعل العنيف ضد الظالمين أو الأعداء.
– يحدث رفض عنيد الاستجابة.. للظروف الجديدة التي تؤثر على الهدف.. مثل إزالة أو تعديل الحاجز.
– في بعض الأحيان.. قد يتسبب العقاب البدني القاسي.. في استمرار الأفراد.. في السلوك غير التكيفي بشكل أعمى:
– إما أنه قد يكون له تأثير مخالف.. لتأثير المكافأة.. وبالتالي.. يثبط تكرار الفعل.
– أو عن طريق العمل كعامل محبط.. قد يؤدي إلى التثبيت.. والأعراض الأخرى للإحباط أيضا.
– ويترتب على ذلك أن العقاب.. أداة خطيرة.. لأنه غالباً ما يكون له: تأثيرات معاكسة.. تماماً للآثار المرجوة.
أسباب تقوم بإحباطك
ـ الانتقاد بطريقة سلبية.. مثل قول أشياء تسيء إليك.. وإلى شعورك.
ـ الضغط عليك.. بالمزيد من الأعباء.. والمهام.. التي هي أكبر منك ومن مسؤولياتك.
ـ التعرض للسباب منذ الصغر.. وطريقة التربية الخاطئة.
ـ تصرفات يفعلها أفراد.. تهدم ثقتك بنفسك.. مثل: التحقير.. منك طيلة الوقت.
ـ الفشل المتكرر.. عندما تحاول أكثر من مرة.. لكن تفشل في كل مرة.
التسامح والتخطي
– تحمل الإحباط.. وهو قدرة المرء على مقاومة.. الشعور بالإحباط.. عند مواجهة المهام الصعبة.
– يرتبط تحمل درجة منخفضة من الإحباط.. بسمات الغضب.. ويرتبط مستوى أعلى من تحمل الإحباط.. بمستويات أقل من الغضب.. واستمرار أطول في المهام الصعبة.
– على سبيل المثال: قد يكون الطفل الذي يتحمل درجة عالية من الإحباط.. قادراً على التعامل مع التحديات.. والإخفاقات المتكررة دون أن يعاني من إحباط كبير.
– يمكن للطفل سريع التحمل للإحباط.. أن يشعر بسرعة بالإحباط.. عندما يُطلب منه أداء مهام معتدلة الصعوبة.