الزهايمر هو اضطرابُ في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت ويسبب تقلصاً فيه وموت خلاياه في النهاية؟؟
وداء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَفِ وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية ، وهنا نكتب عن مرض متفرع منهُ ولكنهُ اساسيٌ في اصابات عديدة وكثيرة، وهو زهايمر السياسة السياسيين ؟ والذي يبحث عن تاريخ بعض السياسيين عموماً قبل الإصابة به تراهم فى مرحلة البدايات أو عند الحاجةِ لدعم الناس يغدقونهم الوعود بالصلاح والإصلاح وتغييرِ الواقع ولكن هذه الوعود غالباً ما تتبخر وتضيع فى ازدحام أروقة السياسة، أو إنها تُنسى أو تُتناسى أو هو الزهايمر السيسى الذي يصاب به بعض السياسيون عند الوصول للهدف.. ؟؟ واعتقد ان مواقف بعض الاشخاص السياسية في مختلف مراحل الاصابة به تتشابهُ الى حدٍ كبيرٍ مع التقدم العمري عند البشر !! خصوصاً وان بعضهم يصلون الى مرحلة الخرف السياسي المبكر(الزهايمر)؟؟.
من خلال مواقف تدل عن أرتباك في الرؤية وضعفٍ في التشخيص وخللٍ في التقييم وتخبط في كل الصور والتصورات فيقولون ما لايمكن أن يعقله عاقل أو يصدقه أحد!!.
ويتدافعون على مواقف أضحتْ من الماضي في التاريخ، ويتخذون مواقف غريبة وعجيبة وفارغة وخارج اطار الحاضر وبعيدة عن حركة المستقبل، ولايمكنُ أن تقنع أحداً أو يمكن أن تمثلَ وجهة نظرٍ معقولة بين وجهات النظر؟؟.
الغرابة في هذا أن هذهِ النماذج التي أصيبت بالخرف السياسي (الزهايمر) والانكساراتُ المتتالية لم تزل تكابرُ وتعتقد انها قادرة على تحديد الأمور ومعرفة الخطا او الصواب!! وحين تقلب الأمر جيدا تكتشف ان هذه النماذج لم تزل تطمح الى الأضواء !!.
أو تعتمد مبدأ خالف تُعرف في جلبِ الأنتباه !!
او انها تشعر بتخلفها وعزلتها عن مواكبة حركة التاريخ وتضاريس الجغرافية!!
وبالرغمِ من تاريخ هذه الأسماء وعمرها الطويل الا أن دخولها في مرحلة الخرف السياسي يوجبُ عليها أن تسكت على الأقل و تُحجم عن أعطاء الرأي لعدمِ قدرتها على التركيز وفرز الأمور ومعرفةِ الجيد من السيء أو الصالحِ من الطالح !!.
وربما الانزواءُ وقراءة الماضي بتمعنٍ هو خير قرار؟؟
أو شرب فنجان قهوة على ساحل البحر افضل الحلول لحفظ ماء الوجهِ بمياة البحر ؟؟ واخيراً اؤكد ان الزهايمر السياسي ليسَ لهُ علاقة بعمرٍ محدد وانما قد يُصيب الشباب قبل الشيوخ و الاصابات الموشرة انه اصاب مختلف الاعمار؟؟.