حصل لقاء بين وزير خارجية العراق ووزير خارجية امريكا في العاصمة السعودية الرياض يوم أمس الخميس.
هذا اللقاء ليس له أي فائدة للدولة العراقية، لكونه أهمل مناقشة قرار الادارة الامريكية بتجديد (الامر التنفيذي)، الذي بموجبه يبقى العراق تحت مقررات (حالة الطوارئ) ويسمح للرئيس الامريكي بالاستهتار بالعراق، وهو الامر التنفيذي الذي تحت سقفه صدر أمر اغتيال قادة النصر من قبل الارعن ترامب.
كما ان تجديد الامر التنفيذي للمرة الـ20 يعتبر اكبر مخالفة لاتفاقية الاطار الاستراتيجية الموقعة بين البلدين، بل ويجعل هذه الاتفاقية فارغة ولا معنى لها، لانها تجعل العراق بلا سيادة.
الدبلوماسية العراقية اثبتت فشلها في كل ما يتعلق بملفات العراق السيادية، وحان الوقت لإنهاء هذه المهزلة التي تحصل على يد من يطلق عليهم سفراء العراق.
الاكثر سخافة أن وزارة الخارجية العراقية اصدرت بياناً بعد لقاء الوزيرين قالت فيه إن العراق يثمن قيادة الولايات المتحدة للتحالف الدولي ضد داعش.
من عاب هيچ وزارة