تستهويها الأمسيات والندوات والمؤتمرات والزيارات المتكررة للرئاسات الثلاث والوزارات ورؤساء الأحزاب والكتل وشيوخ العشائر والمنظمات وغيرها ولكن لم أجدها ألتقت وتحاورت مع الكتاب والمثقفين والأعلاميين والخبراء والأكاديميين وهؤلاء هم النخب الأهم في العراق وفي أي دولة بالعالم ، يبدو هي لاتريد الخوض في ذلك المجال لخوفها وعدم قدرتها على أقناعهم بأجنداتها وبرامجها.لماذا لانطرق الباب نحن بعد أن نتحاور ونضع مجموعة من الأسئلة والهواجس والحلول والمقنرحات والبرامج ، لتطوير شكل العمل مع الحكومة والشعب العراقي . وهكذا يفترض الحوار معها بدون خجل وخوف ولامحاباة ، وهذه عادة وهدف الصحافة والأعلام .
أمريكا غزت العراق منذ 2003 وبعدها تحولت لمشاريع شراكة وتعاون ، ولحد الأن لم يكن هناك تطور وتعاون ملحوظ مثلما حدث في بلدان مثل ألمانيا وكوريا الجنوبية واليابان وغيرها ، بل على العكس كلها تردي ونزول نحو الإسوأ .
الشعب العراقي والشعوب العربية والأقليمية ، باتت تعرف تاريخ ونوايا أمريكا وبرامجها في المتطقة ، بتقوية إسرائيل وأضعاف ماحولها ، وهذا المنطق لم يعد مقبولا ً ، وعلى أمريكا أن تفهم بأن عدم قناعة الجميع بدور أمريكا في المنطقة ، فعليها لعب دور مقنع ومعتدل تعاون أكثر في مجالات مهمة وكثيرة في التجارة والزراعة والصناعة والتكنلوجيا والتعليم وغيرها .
– الحروب والمؤامرات والتدخلات لن تنفع أمريكا فالجميع ملتزم ومقتنع بدينه وعقائدئه وأفكاره ووطينته . هذه الأمور وغيرها علينا فتح كل الملفات في العتاب والحوار والحلول والمقترحات معها.لكي تنقلها لرؤسائها ، حتى يعلموا بأن الشعوب غير مقتعة بدور أمريكا ولاسياساتها.
{ عن مجموعة واتساب