في التعريف : –
الاصل هو قانون الرياضة العام .. !
يقصد به كيفية إدارة الملف الرياضي والشبابي بما يضمن افضل وسيلة لتحقيق فلسفة الدولة .. لكن بسبب التغيرات التي حصلت في العراق منذ 2003 حتى الان مع تعدد القوانين وعطل بعضها وعدم انسجام البعض الاخر في أداء دوره بما عليه الواقع الجديد مع هيمنة الشخصنة على مقدرات بعض المؤسسات باسم الرياضة وغير ذلك من عوامل أجبرت القائمين للتحرك بهذا الاتجاه لايجاد حل لما هو قائم باسم قانون الرياضة الموحد ..
الأسباب الموضوعية لذلك :
ان خلل عام يتطور سلبا في القطاع الرياضي جراء الكثير من الظروف الموضوعية التي مر بها العراق خلال عقود خلت فضلا عن ارتهان بعض المؤسسات بيد من هم ليس مؤهلين ولا يقبلون الخروج من ربقة الشخصنة الى فضاء مصلحة الدولة .. مما جعل التحرك ضروري جدا لايجاد حلول ناجعة يمكن ان تعيد الملف برمته لخدمة الدولة والشخص المتخصص عامة قبل الاسر الشخصي المترسخ بقواعد أصبحت عصية الاختراق فضلا عن اعجازية التغيير ..
الهدف من ذلك !
وفقا لما تقدم .. فان المقصود هو اجراء تغيير بفلسفة اليات العمل الحاكمة والأدوات المتحكمة بالقطاع الرياضي .. بمعنى يُنتظر من القانون الجديد ان يكون بمثابة ثورة تصحيح وإصلاح جذري للواقع .. أي ضرورة إيجاد قانون يعيد قوى وطاقات ومواهب الميدان والملف والقوى العاملة بالقطاع في خدمة الدولة وتطوير المهارات الفردية والجماعية بما يؤهلها لتحقيق الإنجاز العالمي ورفع راية الوطن مع منظومة عمل تؤدي وتسير باتجاه واحد ضمن اطار فلسفة الدولة وتهدف لاصلاح وتحضر المجتمع المدني .
صياغة مفردات القانون !
كل ما تقدم يفرض علينا سؤال مهم .. من هو المعني اذا بصياغة المفردات القانونية الضامنة للاهداف العليا للدولة والتي تمس مصلحة الوطن والمواطن والتي تجري اغلب عملياتها وحراكها تحت عنوان الرياضة سيما في العصر العولمي الذي خرجت فيه الرياضة من جلباب المسابقات والمنافسات البريئة ودخلت عالم السياسة والاقتصاد والمال والامن والسياحة والصحة والراي العام … ؟
بالتأكيد ان القضية كبرى ولم تعد ( لعبة ) لذا يجب ان ينظر لها بعين البصيرة الواسعة بعيدا عن التقصد والفردية والنظرة الضيقة الاردأ .. اما كونها مسابقات تحتاج الى تخصص فني فتلك مسألة ثانوية في الملف الحيوي .. الأهم ان تتشكل لجنة متخصصة من كبار العلماء في المجالات التالية : ( الاجتماع .. علم النفس .. الصحة المجتمعية العامة .. العلاقات الدولية .. الامن القومي .. الراي العام .. القانون ومنظمات المجتمع المدني .. الشباب والرياضة … ) ..
اما الفنيين في الرياضة فتلك مسألة متخصصة ضمن القانون وتمارس بعد تشريعه تتعلق بالالعاب والمنافسات وعلاقاتها بتنظيم طاقات الشباب المتخصصة في ذلك وتوفير مستلزمات التطوير وخوض المنافسات العالمية بصورة مشرفة تضمن رفع راية الوطن وتحقق الإنجاز وتُحسن الحفاظ على سمعة وهيبة الدولة في كل ما يجري وقبل كل شيء ان يكون الهدف المعلن والاساس الذي يتحرك بطاره ويسير الجميع بهداه هو المصلحة العليا للدولة .. !
والله من وراء القصد وهو ارحم الراحمين