إصدار ( اوغندا) قانونا مناهضاً للمثليين يعتبر أمراً مهما للغاية في مضمار تحصين المجتمع من الانحدار الى الرذيلة والمباءات الاخلاقية .
-2-
وفي روسيا مُنِعَ الأطباء مِنْ اجراء اية عملية لتغيير الجنس وقد جعل الاعدام عقوبة للمخالف .
-3-
وليت الدول الاسلامية والعربية جميعا تنتهج هذا النهج عبر قوانين تحرّم المثلية كما حرّمها الاسلام بدل السماح للمثليين برفع اعلامهم هنا وهناك ، والقاء الحبل على الغارب وكأنّ المثلية شيء يمكن السكوتُ عنه .
-4-
رد الفعل الامريكي على قانون اوغندا المناهض للمثليين فرض قيود على تأشيرات دخول الاشخاص المناهضين للمثلية .
ومِنْ أقبح الاكاذيب وأسمجها توصيفه بانهم ممن (يقوّض العملية الديمقراطية)
انّ المثليين يقوضون المُثل والقيم الرفيعة كلها وليست عملية التخريب الاخلاقي والاجتماعي مما يصح انْ يوصف بالديمقراطية .
انّها وصمة عار وليس مورد افتخار .
-5-
وقد تصل عقوبة المثلية الجنسية في القانون الأُوغندي الجديد الى الإعدام في بعض الحالات .
-6-
القانون الجديد في اوغندا يحظى بتأييد كبير من الاوغنديين فلماذا يعتبر هذا التأييد الكبير مخالفا للديمقراطية ؟
-7-
انّ مخاطر المثلية الجنسية لا يجوز أنْ يستهين بها أحد .
انها هدم وتقويض لكل ما بنتْه الأديان والحضارات وما اعتادت عليه المجتمعات الصالحة من مواضعات .
وباختصار شديد :
انها العار في الدنيا والنار في الآخرة .