لكل معلق رياضي من معلقينا، ميزة تميزه عن الاخرين ومايميز المعلق الرياضي لؤي عمران الشمري انه متعدد المواهب فهو صحفي واعلامي ومقدم برنامج وصاحب طلة جميلة بعينين زرقاوين (وخدود وردية) يصلح ان يكون ممثلا سينمائيا وهو يمتلك الخبرة الطويلة بمجال عمله وربما لو كان في دولة اخرى لحصل على اكثر من فرصة خاصة فيما يتعلق بتقديم البرنامج الرياضية لانه يمتلك اغلب مواصفات الاعلامي الناجح،
سمعنا واستمعنا واستمتعنا بصوته وهو يعلق على مباريات كرة الصالات وكرة القدم والسلة لامتلاكه صوتا جميلا فضلا عن كم المعلومات الوجودة لديه وهو يشد المشاهد والمستمع معا خاصة وانه لم يكن (محايدا) في المباريات التي تخوضها فرقنا المحلية ومنتخباتنا الوطنية وهي تلتقي بفرق خارجية لان الوطن في قاموس لؤي عمران الشمري هو الوطن غير قابل للتجزئة ولابد ان يكون مكان الوطن في القلب دائما وابدا، لذلك دائما نجده يحفز اللاعبين ويشد من ازرهم مثل بقية المعلقين في الدول الاخرى والذين يميلون لصالح فرقهم ومنتخباتهم الوطنية وهو امر طبيعي جدا بحكم الارتباط الوثيق بهذه الوطن الغالي الذي يستحق من الجميع الدفاع عنه والوقوف معه بشتى الظروف والاوقات وهذه التي يسمونها (الوطنية).
زملاء في المهنة اشادوا بالقابلية الكبيرة التي يتمتع بها المعلق لؤي عمران الشمري خاصة انه استطاع التعليق على ثلاث مباريات متتالية في بطولة غرب اسيا التي ضيفتها ملاعبنا وقد أجاد بها بشكل كبــــــير الامر الذي يؤكد ان عمران قد استفاد كثيرا من تجاربه في التعليق والعمل الصحفي والاعلامي وتقديم البرامج ليخرج للمستمع والمشاهد معا بصوته العذب ومعلوماته الرياضية الغـــــنية ولغته المحببة والمعلق الرياضي عندما يكون مدركا وواعيا ومثقفا ويشـــــــعر بالمسؤولية تجده يفي بوعده ويتمكن من ادواته ولؤي عمران الشمري كان كذلك في اغلب المباريات التي قام بالتعليق على احداثها “
الســـــــؤال الذي نراه ضروريا الان، لماذا لم تفتح القناة الرياضية الـــــــعراقية ذراعيها وتحتضن مثل هذه الموهبة الاعــــــلامية المميزة وهو المستوفي لشرطي العمل في الجوهر والمظهر والشكل والمضمون؟