وهو نوع من التحيز الادراكي، يسعى المصاب به الى المكافآت السريعة، بدل انتظار النتائج الكبيرة والتي تحتاج الى وقت وصبر، وهو بهذا الامر يركز على التفاصيل والجزئيات التي تشعره بالسعادة، وعادة ما تكون انجازات هذه الجزئيات متواضعة امام الانجازات التي يمكن تحصيلها في حال صبر وتأنى حتى يصل للاهداف الكبرى.
ومن الامثلة على هذا العارض:
١. الكثير منا لا يكمل نظام التغذية لأنه يتلهى بالمكافآت السريعة، وهي الوجبات اللذيذة، ولا يصبر على نظام التغذية ليحصل على الجسم الرشيق والصحي.
٢. مدير يركز على الانجازات الصغيرة، ويتناسى الخطط العظيمة والكبيرة، والتي عادة تتطلب وقتاً، ولكن مردودها هائل، وهو ايضاً يغرق في الكثير من التفاصيل التي تضيع الجهود المؤسسة للانجازات الكبرى.
٣. اهل يركزون في تعليم ابنائهم على العلامات ويضغطون عليهم بشكل يومي، ويهملون بناء شخصياتهم تربية عقلائية وموضوعية، والتي تنتج ابداعاًً في حال بنيت بهدوء
الحسم المغالي مرض يفتك بالقدرات، فيوجهها نحو توافه الامور، ومن تفهت اموره ابيضت راياته …
والسلام