محرم الحرام من أشهر العام الهجري وارتبط بحادثتين لهما أثر كبير بقلوب المسلمين
الأولى بدء العام الهجري وهو التقويم الإسلامي المعتمد لكل ما يرتبط بتدوين الأحداث بعد الإسلام
الثانية استشهاد الإمام الحسين
هنا اسمحوا لنا بوقفة
لن يختلف اثنان من المسلمين من أي طائفة بالرواية المثبتة
أن الحسن والحسين سيدا شباب الجنة وريحانتا رسول الله
اللهم صل على محمد وآله وصحبه وسلم.
مسيرة عاشوراء والطف حدثا جلل شرارته الأولى
(مثلي لا يبايع مثله)
(هيهات منا الذلة)
طبعا ومن له رأي مختلف
لينظر بعد ١٤٤٥ عاما
الاحترام والتقدير لأحفاد الذرية الطيبة الطاهرة بكل الاتجاهات شمالا وشرقا وغربا وجنوبا ومن مختلف العشائر الكريمة.
إذن ليكن العاشر من محرم يوما مميزا للعراق والإسلام
رسالة كبرى يجب أن يحملها الجميع بفيض من المحبة.
لأنه سيحاول الكثير ممن ينتظر هذا اليوم ليبث سموم الفرقة ويجعل رياح الفتنة بحجة التفسير أو إثارة النقاش العقيم
ونظرنا أن هناك شخوصا
تستثمر أحداث الماضي لتبث من خلالها الشحناء والبغضاء
لتكن الخلاصة
مثلما كانت الوحدة المجتمعية للعراق حاضرة برغم قساوة الأحداث التي صنعتها أيد خارجية لا تعلم جيدا
أن الشيعي عم والسني خال والكردي أخ كبير والمسيحي الأخ الأوسط أما الايزيدين وباقي الطواىف فهم بمقام الأخ الصغير المدلل بقلب أبينا العراق وأمنا بغداد وباقي أخواتها من المحافظات التي ارتشفت اهلها من ماء الفرانين ،
فعلينا جميعا أن نعزز هذه الوحدة بمحبتنا وبأقوالنا قبل أفعالنا التي قد يحاول بعض المتصيدين بالماء العكر استغلال نقاء سريرة بعض الطيبين لإثارة النعرات المقصودة.
لنختم أن عودة العراق الواحد الموحد بعد فترة داعش الظلامية بفضل الدماء الزاكيات والجراح للمقاتلين وآهات ومعاناة عوائلهم ستبقى وساما لكل شريف غيور فدماء الجنوب اختلطت بدماء وأرض الشمال والوسط والغربية وما الموصل وصلاح الدين والأنبار وديالى وحتى بابل محطات مشرفة للوحدة العراقية.
لن نردد معا
هيهات منا الذلة
هيهات منا أن نمضي بطريق الفتنة والتفرقة.
تقديري واعتزازي