السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى كل الشرفاء في العراق الأبي
الى الرئاسات الثلاثه
الى جميع فصائل المقاومه الشريفه

سيطل علينا عام 2023 متمنين للعراق وابنائه الشرفاء عام خير واستقرار ورفاهيه اردت ان اذكركم ماسيحدث في هذا العام وعسى أن تنفع الذكرى …. ستقوم تركيا بالمطالبه بتطبيق اتفاقيه (لوزان) وتطالب بالاستحواذ على اراضي عراقيه جديده بحجج واهيه انها تابعه لتركيا كما تزعم سالكة الطرق القانونيه الملتويه كما فعلت الكويت واستحوذت على اجزاءكبيره من خور عبد الله …
لذا ينبغي على الحكومه العراقيه التهيوأ لردع الاطماع التوسعيه للاتراك كما فعلها من ذي قبل اسلافهم ابان الامبراطوريه العثمانيه عندما احتلوا العراق واجزاءكبيره من ارجاء الوطن العربي …لذا ينبغي …اتخاذ إجراءات قانونيه سريعه ورادعه من خلال الطريق الدبلوماسية والسلميه من اجل الحفاظ على سيادة العراق ارضا وبرا وجوا وإنني على يقين
إن هنالك جهات انتهازيه وخبيثه ولاتريدالخير للبلاد قد تكون متواصله مع الجانب التركي تروم اجراءصفقه معهم لتهيأ لهم السبل الكفيله للاستحواذ على اجزاءكبيره من الموصل وسهل نينوى وقرى وقصبات قسم منها تابع لاقليم كردستان لفرض هيمنتهم وسيطرتهم عليها بحجة مكافحة الارهاب المتمثل بحزب العمال الكردستاني المحذور لدى الجانب التركي كما يزعمون….لذا نطالب من الحكومه والرئاسات الثلاثه وقوى المقاومه الشريفه وكل العراقيين الغيارى إن يكونوا صفا واحدا لافشال هذه المؤامرات الخبيثه التي تريد النيل من سيادة العراق وشعبه الغيور الذي عانى الويلات من حروب واقتتال عبر الحقب الزمنيه السابقه …لذا يتطلب مايلي….
1. مطالبة الامم المتحده ومجلس الامن الدولي باخراج جميع القوات التركيه الغازيه من الاراضي العراقيه.
2. غلق جميع القواعد التركيه الموجوده في شمالنا العزيز
3. سلك الطرق الدبلوماسية والتحرك على الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي باعتبار اتفاقيه لوزان اصبحت ملغيه ومنتهيه المفعول كونها عدلت باتفاقيه سنه 1926 وبموجبه اصبحت اتفاقيه لوزان ملغيه جملة وتفصيلا
4. تحجيم دور وانشطة حزب العمال الكردستاني و المعارضين الاتراك داخل العراق وعدم السماح لهم باي نشاطات تهدف السلم العالمي وتهدد بالاعتداء على تركيا لالغاءالحجه لدى الجانب التركي بالبقاء على الاراضي العراقيه

ملاحظه
كتابتي للمقال وللتاريخ ولابناءشعبي لكي لانتفاجأ من المؤامرات الخبيثه التي يتعرض لها العراق

 

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *