كل ما نستطيع أن نقولك اليوم ان الامة الاسلامية ليس بحاجه الى رجل دين الذي أصبح عبأ ثقيل على المجتمع بقدر ما يحتاجون إلى رجل صالح لديه القدره على توجية الناس إلى الصراط المستقيم بعد أن اتضح ان الدين أصبح خدعة لاستدارج العقل البسيط للمتاهه وبالنهاية سيكون المواطن الخاسر الأوحد فأصبح الدين أسهل طريقة لخداع الناس ويكفي ان نقول ان صدام المجرم تدرج من القومية الإلحادية العفلقية إلى التوجة الديني لنتسب إلى ابن بنت الرسول ويرفع شعار الحمله الايمانية تم يطلق على نفسه عبد الله المؤمن وكان الاعلام العراقي النتن خبير لترويج لتلك البضاعة الفاسده وما زال اهل العراق يحملون تلك الميزه فالدينار هو ربهم الذي يعبدونه ولا أريد أن اذكر الحسن او الحسين عليهم السلام كيف باعوهم لمعاوية ويزيد… ولكن لكي نراجع انفسنا كون ظاهرة الالحاد شبه مستحيلة اليوم بسبب التطور العلمي في الفيزياء الفرغية التي أصبحت ايه كامله لمعرفة الله وهذا يعني ان الإيمان المطلق العالمي واقع حال و دون جدال وغير ذلك هو جهل او شيطانة او كفر ولم يبقى لنا لا أن نركز على العمل الصالح وتوجية الناس إلى سبل الرشاد لذا على المنظومة الثقافية ان تهتم بهذا المجال ضمن مؤسوعة فكرية لمعالجة الخلل الاجتماعي وربط الدين بالأخلاق والعمل الصالح لا برواية او النبش بالماضي وإشاعة الفتن وعقد الكراهية والاحقاد التي أصبح التوجه الديني يركز عليها والخطاب الديني يجد لذة بها بعيدا عن هموم المجتمع التي تركز على الخدمات وديمومة الحياة نحو الفضل او ما يخص هيبة البلد ومن هنا أصبح رجل الدين حلقه فارغه في المجتمع لا تقدم ولا تؤخر كونه لا يمتلك مميزات تجعله يمتلك الصداره بعد أن تم الفراغ سلتهم بسبب الامكانيات الهائلة للمعلومات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي او المعرفة الحسيه للمتخصصين… ومن هنا اقول ان استقطاب العقل البسيط الساذج بالخطاب الطائفي عن طريق رجال الدين في المجتمعات الساذجه سيكون مردوده عكسي على البلد لانه يشيع فلسفة الضياع والتشرذم وتأسيس تكتلات غوغائية بالنتيجة ستكون سرطان فاعل في جسد المجتمع يمكن استغلالها لذا يتطلب من الوعي الثقافي المؤمن بالله وبالعمل الصالح ان يلعب دوره ويترك رجال الدين الذين شوه الدين وسخروا من عباده الله عز وجل وان كل مثقف ان يمتلك صدق القضايا هو بمثابة رجل الدين بعد أن يعطي حرمه لطقوس الدينية وفرائض العبادة الأولية باعتبارها هي الميزان الالهي الذي من خلاله فرضه على الإنسان العبادة لله وحده لا شرك له والا فرجل الدين اليوم الذي لا يمتلك اي بصمه تميزه ويبحث عن الشهره بقدرته بالباقة هو بمثابة محتال لانه بالنهاية سيخدع الناس وما نلاحظه اليوم. فالرمزية دائما مرتبطة بالنتائج التي يمنحها الشخص للمجتمع والتي تجعله منه شخصية مميزة يفتخر بها المجتمع عن طريق عمله الصالح الذي سوف يخلده لا بسرقه المال العام او رهن البلاد للاجنبي فهذه خيانه عظمى يحاسب عليها الإنسان بالدنيا قبل الاخره