. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . *قِبل 8 سَنَوات* ، وَا ثَنَاء لِقائي رئيس كُتلَة سِياسِيَّة قال لِي بِخبْث : (أَنْت بُروفسور ، وخبير فِي الطَّاقة والْمياه والْبيئة ، لِماذَا تَحشُر نَفسَك فِي السِّياسة ؟ ؟ ؟ ؟ ! ! ! ! ) قُلْت لَه : *لَو كان مِن يقودنَا تَحمُّل عَنَاء البنَاء وخلْق فُرَص التَّقَدُّم ، لَبَقينَا فِي جامعاتنَا ومخْتبراتنَا* ، *لَقد اُضْطررْنَا لِتقْدِيم المشورة والنُّصْح ، والنَّقْد البنَّاء لِتلافي سُقُوط البلد فِي الهاوية* . . *قِبل أَيَّام* ، كتب لَنَا أحد الإخْوان فِي أحد المجْموعات : ( يَا دُكْتُور ضِيَاء ، أُسلُوبك مُكرَّر وَممِل ، ومواضيعك مُسْتهْلكة ، أَنصَحك بِأن تَترُك الكتابة ) .. بِالرَّغْم مِن أَنِّي لَم أَرُد عليْه ، إِلَّا *أنَّ الكتابة أَدَاة لِلتَّعْبير عن الرَّأْي الرَّافض لِلْأوْضاع السِّياسيَّة والاقْتصاديَّة والاجْتماعيَّة والْماليَّة فِي البلد* ، *ولَا أَملِك وَسِيلَة غيْرهَا ، واعْتبرهَا وَاجِب شَرعِي لِمحاربة الفسَاد والظُّلْم ، ، ونهْج فِي التَّنْوير والتَّوافق اَلفكْرِي لِخَلق رُؤَى واسْتراتيجيَّة رَافِضة لِحكومات المحاصصة وأحْزَاب النَّهْب والسَّرقات* . . *مِن اَلطرِيف* ، ، يُقَال أنَّ اَلمُمثل ( تِشارْلي شَابلِين ) كان الشَّخْص اَلوحِيد فِي هُولْيوود اَلذِي أَرَاد العالم الفيزْيائيُّ ( أَلبِرت أيْنشْتايْن ) اللِّقَاء بِه . . . . فِي عام 1931 ، حصل على فُرصَة التَّحَدُّث إِلى اَلمُمثل فِي العرْض الأوَّل لِفيلْم ( أَضوَاء المدينة City Lights ) . قال أيْنشْتايْن : ( *أَكثَر مَا يُعْجبني فِي فَنِّك هُو عالْميتْك . أَنْت لََا تَقُول كَلمَة وَاحِدة ، لَكِن العالم يفْهمك* ! ) ردُّ شَابلِن على اينشتاين : ( *صحيح . لَكِن مَجدَك أَعظَم ! . . العالم كُلُّه مُعجَب بِك ، رَغْم أَنهُم لََا يفْهمون كَلمَة وَاحِدة مِمَّا تَقولُه* ) . أَقُول : *نَحْن نَقُول كَلَام فِي ضمير النَّاس وَمِن صُدورِهم ، لَكِن اَلحُكام لََا يُريدون سماعه ولَا ظُهوره* . . سَيأتِي الصُّبْح قريبًا وَستشْرِق الشَّمْس على الحراميَّة . . أنَّ موْعدَهم الصُّبْح ، أليْس الصُّبْح بِقريب . . …… ….. ……البروفيسور د ضِيَاء وَاجِد المهنْدس . مَجلِس الخبراء العراقيِّ