نشر المدعو الاملط سعد المدرس فديو وهو على المنبر؛ يهاجم فيه رئيس هيئة الاعلام والاتصالات لدعوته للسيدة مايا الصباغ الناشطة الاعلامية اللبنانية لحضور الزيارة الاربعينية، كنشاط تقوم به الحكومة العراقية بدعوة شخصيات ومشاهير من مختلف دول العالم لحضور هذه المسيرة المليونية سنويا، لغرض تسويقها واطلاع هذه الشخصيات على احداث هذه المسيرة والمآثر التي تسجل فيها، مايا الصباغ ناشطة لبنانية قريبة لحزب ا… اللبناتي عرفت بمواقفها مع قضايا الشعوب في العالم كما في البحرين واليمن.، وسجلت هذه المواقف في صفحتها على تويتر.
هذا الفديو وماتضمنه من مفردات هابطة عبرت عن حقيقة هذا الزنديق، وذيليته لجهات نست مفردات وقيم انسانية، فأستخدمت كل وسائل الخسة والنذالة والسقوط لاسقاط منافسيها، بلارادع ديني او عرفي، لسنا بصدد الدفاع عن احد، لكن استفزتنا مفردات مخجلة لو اطلقت في الشارع، فكيف تطلق من على المنبر!!
ذكر هذا المأجور ان هيئة الاعلام والاتصالات دعت ” ساقطة” وباسلوب ايحائي مخجل لايمكن ان يصدر من انسان عرف او تعرف على معنى الشرف والرجولة، حيث اتهم المراة بعرضها وانها دعيت لاغراض…!!!
رغم ان مواقفها المشهودة تشرف هذا الزنديق لسابع ظهر، فلم نسمع له او منه موقف سوى الخريط الذي يؤكد حقيقته كانسان مأجور سافل يتسافل بشكل سريع.
متى كان المنبر وسيلة للتشهير بالاعراض؟ وخطبائنا يتجنبون الا للتوضيح احيانا الاشارة لهند و؛ الزرقاء صاحبة الرايات تطهيرا للمنبر!
ثم يذهب هذا الزنديق ليدعي ماليس له ويقول ان ملزم بالتحدث لان غدا يسالوه ” احنا ليش مكعدينك على المنبر” وهذا يعني انه مكلف من السماء لاعتلاء المنبر!!!
اي سقوط هذا الذي عليه هذا الاملط!
ثم يعترف و يقول كلامة هذا ليس بتكليف من جهة معينة انما يتحدث ليدافع عن الحق!
ثم يذهب هذا الزنديق ليشتم ويهاجم بشكل شخصي هيئة الاعلام والاتصالات ورئيسها واقرباؤه! بعنوان حرصه على المال العام الذي يستخدم لاستقدام ال…
وهو مستاجر ومأجور بالمال!!!
النغمة العاطفية والشعاراتية التي يستخدمها هذا الاملط واشباهه تصوره، شريف حريص وهو في حقيقته ” سبتتنك” للرذيله والسقوط.
مايا الصباغ ناشطة واعلامية نشرت صورها قبل سنوات وهي تزور العتبات المقدسة وتغريداتها موجودة وهي تدافع عن حقوق الشعوب في الحرية والانعتاق، تبنى اتحاد الاذاعات الاسلامية دعوتها واقتراحها لهيئة الاعلام والاتصالات ضمن الشخصيات التي تدعى سنويا لهذه المناسبة، ولم تدعى ليصلي احد خلفها، انما دعيت لاستثمار شهرتها لايصال هذه المسيرة المعجزة التي يقاطعها الاعلام الاصفر، الذي يهتم ويغطي مناسبة بسيطة واحداث تافهة، وهذه الخطوة الذكية من الحكومة العراقية ساهمت بشكل واضح في ايصال هذه المسيرة للعالم واصبحت متابعة بشكل اكبر واوضح عالميا، بسبب كثرة متابعي هؤلاء المشاهير وتاثيرهم في الراي العام.
دعوة لوزارة الداخلية لايقاف هذا الزنيم لنشره المحتوى الهابط.
ومثلها لرئيس هيئة الاعلام الاتصالات بصفته المعنوية لاقامة دعوة تشهير وتهجم.
وثالثة للسيدة مايا الصباغ لاقامة دعوة لتجاوزه على شرفها.
ودعوة لارباب المنابر لاستخدام كل الممكن الشرعي لايقاف هذا الاملط عن اعتلاء المنبر.
ورسالة لمن استأجر هذا الزنيم، لكم ان تتنافسوا مع بعضكم، لكن ضمن السياقات الشرعية والعرفية، وان نسيتم مفردات الدين والشرف فتتافسوا وهاجمو بعضكم بعيد عن المنبر وتدنيس المقدس، وان كنا على يقين انكم لاتفقهون المقدس ولاتعرفونه لان كل مافيكم قذارة تجاوزت كل الثوابت وابسطها..