ما يحدث من مجازر بحق الشعب الفلسطيني من الكيان الصهيوني هو وصمة عار على كل حكام العرب الذين اكتفوا ببيانات الاستنكار دون وضع حد رادع للكيان الصهيوني الذي تمادى في قصف حتى المستشفيات بما فيها من اطفال ونساء وكبار السن وهذا انتهاك صارخ بحق الانسانية والمدعين بها امام العالم.
لماذا هذا الخوف العربي من الكيان الصهيوني وحلفائه الم تتحد الصفوف في مواجهتهم ام يبقون رؤساء حكام الدول العربية في اجتماعات لا فائدة منها.
اي نوع من الرجال انتم وصمتكم كصمت القبور تجاه القضية الفلسطينية فمشاهد القصف للسكان المدنيين مروعة وبكل بشاعة يستمر العدوان للكيان الصهيوني بذبح الشعب دون حل دولي لمن يدعون بحقوق الانسان الزائفة.
بيانات الشجب والاستنكار توقفوا عنها ايها العرب ان كنتم تستحون فهي لا تعني شيء بل محل سخرية واستهزاء من قبل الكيان الصهيوني المحتل.
لم تنتهي فواجع الشعب الفلسطيني ما دام حكام العرب خانعين ومتى ما كسروا خوفهم وتوحدوا نجد رد يليق بالامة العربية.
لا يوجد انسان وطني غيور يرى مشاهد القتل للاطفال التي تفقد الاباء والامهات او الامهات تفجع باطفالها تحت حطام المنازل وان لم يمت المواطن الفلسطيني من القصف يموت من نقص الغذاء والماء وكل متطلبات الحياة الاساسية.
العالم العربي يجب ان تكون له وقفة حاسمة تكون خطواتها مثمرة في ايقاف الاستهتار الصهيوني بكل ما يتوفر من امكانيات وان بقي العرب ببياناتهم المخجلة فسنرى حمامات دم ابشع من اليوم وابادة جماعية للشعب الفلسطيني.