“نحن عراقيون.. اتقوا الله”.. كلمات ستظل خالدة، وتحكي عن المجرمين الذين يستغلّون نظام الفوضى في كل جرائمهم منذ عشرين سنة ولغاية اليوم، يقتلون تحت يافطة “حرية التعبير” يحرقون تحت شعار “الشعب يريد” يمارسون السرقة والسطو المسلح والتهديد بذريعة “الاصلاح” وهكذا تمر جرائمهم ضد الناس، قد يضحّون بالادوات المستخدمين في تنفيذ الجريمة، غير أن منبعها ما زال غدقا برطوبة لا يحلب سوى العفن.
متابعة جريمة اغتيال الشهيد وسام العلياوي بطريقتها، تشّبه كل جرائم البعث ومن اقتفى اثره، وهي تحدث وفق قاعدة “من كل قبيلة رجل ليضيع دمه بين القبائل” غير انّ الدماء لن تضيع مهما ابتعدنا عن زمن الجريمة.. تمت تصفية الشهيد محمد باقر الصدر في نيسان من العام ١٩٨٠، وبعد عقدين وفي نسيان ايضا ألقي القبض على المجرم المقبور ذليلا قذرا لم تنفعه اغاني المطربين وقصائد الشعراء ولا المهرجانات المليونية التي كانت تمجده!

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *