نحن بشر خلقنا الله من طينة واحدة ؛ وأفضلنا عند الله من كان قريبا منه في عمله الصالح وتقواه وخشيته منه ؛ إنه لا فرق بين فقير وغني ولا بين أعجمي وعربي إلا بحسن خلقه ومسيرته العطرة وقلبه السليم وعمله الصالح …تلك هي المعادلة الربانية التي لا تحيد عن موضعها ، ثم أننا في النهاية كلنا ميتون ثم بعدها مبعوثون ليجزينا الله بما قدمت ايدينا وما كسبت قلوبنا ، وتلكم الجنة يرثها عباد الله الصالحين؛ فطوبى لمن فتحت له أبوابها وغمره نعيمها .