تتباهى الدول عادة بشبكة الطرق وحداثتها وتصاميمها وطاقتها الاستيعابية واذا اردنا الحديث فطرق بغداد ومداخلها اولى من سواها. لدى مروري بطريق بغداد تاجي باتجاه الموصل لم تستقر عظامي في مكانها من هول الصدمة اما فقراتي فقد اختل توازنها ولا احدثكم عن سيارتي التي تناثرت اشلائها فضلا عن خطورة الطريق التي تجعل حياة المارة على كف عفريت. استغرب كيف يمر المسؤولون عبر ذلك الذي يسمى طريق في النهار والنفق المظلم في الليل وكيف يتفقد المسؤول اعمال الطريق ويصرح ان الامور تسير حسب الخطة ولو انه كلف نفسة بالتوجه هناك دون علم احد لوجد ان لا عمل يذكر البتة وان الاليات اختفت بعد مغادرته. ربما هو اسلوب للانتقام من اهالي شمال بغداد حيث ان حياة الناس اخر اهتمامات المسؤول ويبدو ان لا حلول في الافق رغم المليارات التي صرفت ووصلت الى جيوب الفاسدين ويبدو ان الخلل متجذر.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *