هي ممثلة، وصانعة أفلام، وإنسانية من اصول بريطانية أمريكية. حصلت على العديد من الجوائز مثل: جائزة أوسكار واحدة، 3جوائز غولدن غلوب، وجائزتي نقابة ممثلي الشاشة، ولُقبت بالممثلة الأعلى أجراً في هوليود مرات عدة. تُعرف جولي بأعمالها الخيرية الكثيرة، واختيرت عدة مرات لجائزة المرأة الأكثر تأثيراً على مستوى العالم.
المنصب: سفيرة النوايا الحسنة لشؤون اللآجئين في مفوضية الأمم المتحدة منذ عام 2021..
نشطت في مجال زيارتها المكثفة للدول المنكوبة وتقديم المساعدات للآجئي العالم وكانت تتجابه مع سياسات القمع والترحيل ..دعمت القضية الفلسطينية من خلال مؤازرتها وتبرعاتها والمناشدة بوقف قمع الشعب الفلسطيني ..ظهرت في تصريح لها تعترف بمعاناتها من الضغوطات التي تتعرض لها في عملها الإنساني وفضحت سياسة إزدواجية المعايير التي تنتهجها مفوضية الأمم المتحدة تجاه إبادة الفلسطينيين وبقية الشعوب ..
ليستفيق العالم على صحوة أخرى تكشف زيف وخداع وتدليس الأنظمة الغربية وهيمنتهم وقمعهم للشعوب التي ترضخ لمحور حلف شمال الأطلسي..
نحن نعلم ونعي جيدا ماهو دور منظمات بحجم الأمم المتحدة ومن يتزعمها ماهم إلا حفنة جواسيس مرتزقة يعيثون تخريبا في أي مكان يحلون به ..
وعلى خطى أنجلينا جولي التي كشفت الخداع العالمي بإسم الإنسانية أغلب نشطاء وإعلاميي وصحفيي وفنانيي العالم إتخذوا جانب الإستهجان وتوقفت أنشطتهم الممولة من المنظمات الدولية بعد إماطة اللثام عن إبادة شعب فلسطين والتعتيم والصمت والأوامر بأتخاذ الحيادية وهو أبخس حق لايستحقه أخوتنا في الوطن أن نكون بموقف الحياد والمقارنة بين نضالهم لأسترداد أراضيهم الحق وبين معتدٍ مستعمر إجرامي قمعي..
نرفع القبعة للإنسانة أنجلينا جولي وكل من إتخذ موقف أخلاقي لنصرة أهلنا في فلسطين ..
ترتقي الإنسانية بمواقف الشعوب..
أنا لا أنساكِ فلسطين .