يبدو ان الحكومات المحلية والمحافظة عجزت عن ايجاد حل فتركت الامر للسماء وانشغلت بتسعيرة المولدات نهاية كل الشهر وكأن نظرها ودورها يقتصر على التسعيرة وما على المواطن الا ان يدفع وهو ساكت. اما الحديث عن موضوع اصلاح المنظومة الكهربائية والفشل الحكومي وسوء الادارة والخطط الاستراتيجية والبرامج والحلول والتطور والانتقالة النوعية والاكتفاء الذاتي والطاقة المتجددة كلها امور ثانوية او بالاحرى ليس من عمل الحكومات المحلية، وكأنها تقول لنا اقصى ما يمكن تفعله المحافظة ومجلسها هو اصدار تسعيرة شهرية لتعتبرها منجز ونسيت ان المواطن يستطيع حساب الكلفة بعملية حسابية بسيطة جدا. يبدو ان الحكومة المحلية تريد ان تقول للمواطن ان هذا الصيف سيكون قاسيا عليكم فاستعدوا لرحمة المولدات لاننا عجزنا عن الحل ولان الجار العزيز في الجهات الاربع لا يسمح لنا بالحل الا ان نقتسم معه رغيف الخبز لعدة سنوات لاحقة لا يعلم عددها الا الله والموفون بعهدهم معه لان حق الجار عالجار ولان الميزانية التمويلية او التموينية في طريق النشر في جريدة الوقائع لياخذ كل ذي حق حقه !