ـ بعد خمسين سنة من دراستي لتاريخ العراق المعاصر بكل تفاصيله
ـ وكتابتي مئات الدراسات .. و20 كتاباً في هذا التاريخ
ـ اكتشفتُ حقيقةً تاريخيةً.. لم يصل إليها أي مؤرخ آخر .. وهي:
ـ إن كل الذين شاركوا في الانقلاب ضد الرئيس عبد الرحمن عارف
ـ إما أعدموا.. أو قتلوا شره قتلة.. أو ماتوا مسمومين .. من قبل رفاقهم
ـ إلا أثنين عذبهم الله حتى موتهم
ـ الأول : سعدون غيدان: الذي عُوقً طيلة حياته.. ولم يهنأ بعيشته
ـ الثاني : إبراهيم الداوود : قضى حياته مرهوباً من إن تمتد يد صدام لقتله
ـ ولم يصل العراق.. ومات .. ودفنً في الغربة
(رحمً الله الرئيس عبد الرحمن عارف) .. الرجل الذي لم يطمع بشيْ سوى:
ـ بناء نظام مدني ديمقراطي.. وتحرير الاقتصاد العراقي.. وتقدم وتطور العراق
ـ وبناء جيش عراقي قوي .. وتوفير الأمن والاستقرار في ربوع كل العراق
ـ والرفاهية لكل العراقيين .. وتعليم وسكن لائق لكل مواطن
ـ وبناء علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة
(أحبً كلً العراقيين.. لم يكره أحداً .. عاش نزيهاً .. وماتً نزيهاً)