يلعبونها ويخسرون كلفة الحلويات التي يأكلها الفريقان الرابح و الخاسر.
قريبا تنتهي المهلة التي حددها مقتدى الصدر للفريق المنافس ليرون و يرى امكانية تشكيلهم للحكومة بعد ان اخلوا بنصاب مجلس النواب مانعا تياره من التصريح، وهي مهلة علق عليها الاطار بأنها لا تقيده.
الحالة تشبه لعبة المحيبس، لكنها بمحبسين لا بمحبس واحد، او ربما ان احد الفريقين يمتلك محبسا خرزته مع الفريق الثاني، فأن قال فاگود الفريق ” جيبه من هالايد” ظهر محبوس منقوص الشكل، وكذلك اذا سحب الفاگود الخرزة فقط بلا محبس، سيصار للتخوين و ربما العراك.
محبس ام محبسان ام محبس وخرزة مقسومان بين الفريقين هذا امر مهم معرفته، لكن تعطيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية جرى تسويقها للناس على ان الاطار فگد المحبس واسترجعه، فردها الصدر بمهلة الاربعين يوما ولازال الفريق الاخر حائرا بين اظهار ان اللعبة بمحبسين ام محبس بلا خرزة.
لابد- على ما تعودنا- ان يبقى المحبس واحدا و ان يبيت بيد من يجدد او يستبدل الرئاستين او ان يأخذه فاگود الفريق الاخر ليستبدل رئيسا من الرئيسين الحاليين.
القضية ان اكلي الزلابية و البقلاوة يعلمان ان ثمن الحلوى دفعها العراقيون و يدفعونها و سيدفعون.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *