تنتهج بعض الاتحادات الرياضية منهج مخالف لاخلاق الفرسان وبعيد كل البعد عن العلمية والمهنية والأعراف الحقيقية لرسالة الرياضة السامية حيث تقوم هذه الاتحادات منح إنجاز لنادي ما دون استحقاق وذلك بحكم العلاقات والمحسوبيات ووفق ما يلي ..
حينما تعلن هذه الاتحادات عن إقامة بطولة ما لتشترك بها فرق الأندية التي لديها فرق بهذه اللعبة تزج هذه الاتحادات اسماء أندية لم ولن تمتلك فريق باللعبة المعنية على الإطلاق ولكن كما أسلفت اعلاه بحكم العلاقات تأتي لها بلاعبين من هنا وهناك وتمنحهم انجاز لا يستحقونه وبهذه الحالة يكون هذا الاتحاد متفضل على ذلك النادي وبذات الوقت تعود المنفعة على الاتحاد المعني بأعتبار زيادة الفرق المشاركة ببطولة يقيمها الاتحاد يعني أن هذا الاتحاد من الاتحادات الفعالة والنشطة !!!
ولكن هذا مخالف لعمل الاتحادات التي يتوجب عليها بل من أسس وثوابت عملها دعم الأندية التي تفعل لعبته من خلال وجود فرق جيدة فيها قد يتخرج منها ابطال يستحقون تمثيل العراق مع المنتخبات الوطنية في مسابقات عربية وقارية وعالمية وليس من واجباتها التزوير والمحاباة والمجالات واللف والدوران وإسقاط الفرض !!!
تربطني علاقات طيبة مع جميع إدارات الاتحادات الرياضية بضمنها الاتحادات التي اوجه لها انتقادي هذا الذي بلا شك سوف ( يزعلهم ) لكن لابأس حيث إن أمانة المهنة تحتم علي وضع النقاط على الحروف من أجل التصحيح وتحويل السلبية إلى إيجابية وقطع دابر المخالفات المهنية أذ ان هذه هي رسالتنا التي تعلمناها من مهنة البحث عن المتاعب ومن الله التوفيق …

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *