عندما تتمعن جيدا في ابجديات السياسة  نرى معظم سياسين العراق هم من سياسين الصدفة ولا يمتلكون الحنكة السياسة اللازمة ولايمتلكون ايضا اي نوع من انواع طلاسم السياسة لكن الصدفة جعلت منهم ان يكونوا مسؤولين من الطراز الاول بالبلاد حيث كانوا في المنفى وقارعوا النظام البائد وعندما استطاعت القوات الامريكية ازاحت ذلك النظام  اصبحوا بين ليلية وضحاها  مسؤولين عن مركز القرار السياسي  لو كانوا يمتلكون الثقافة السياسية الازمة لما وصلت ببعض الاحيان الى الهجوم على بعض بكلمات نابية وتخدش الحياء وحصل ذلك اكثر من مرة وامام ألعالم اجمع عبر المحطات الفضائية عندما يكونوا ضيوف بالبرامج السياسية واحيانا في جلسات المجلس النيابي  لا اعلم كيف بلد مثل بلاد الرافدين في نهاية مطافه تحكمه مجموعة من اللصوص وبعدين كل البعد عن حب العراق وشعبه الابي وان اندلعت انتفاضة جديدة بالبلاد لا داعي للعجب بتاتا
فهي نتيجة عملية سياسية بائسة مبنية على اساس عرقي وطائفي كون وصل الحال الى بعض الجامعات المختصة بالشؤون العسكرية بدلا من ان يكون التقسيم فيها حسب احصائية العدد السكاني للمدن عراقنا الحبيب
يكون التقسيم على المذهب وهذا السؤال يتواجد في استمارة المعلومات للطلاب الكليات العسكرية الى اين ذاهبين بالعراق الم بكيفكم كل هذا الدمار لقد قاموا بالاساءة ليس فقط الى انفسهم  بل الى العراق والعراقيين اجمع  صورة داخلية
بسبب الولاءات  المتعددة لماذا لم تتعظوا من الانظمة الدكتاتورية السابقة وماذا كانت نهايتها وان استمر الحال على مثل ماهو عليه الان  ليس بالبعيد ان نرى بالبلاد انتفاضة جديدة وربما نشهد فيها كفاح مسلح كون سياسين الصدفة ذهبوا بالعراق الى الهاوية

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *