انتم وانا علي يقين ان الذين يحيون ذكرى استشهاده من سياسيين يدّعون انه جدّهم او شيعته (المخلصين) من الذين اشاعوا الفساد او سكتوا عنهم وهم اصحاب قرار..لن يستذكروا خصاله في الأمانة ،لأنهم في سريرتهم يعرفون انهم يخالفونه، وانهم يخشون من ادانة الناس لهم ان يصفوهم بانهم منافقون.ولن يمروا على قوله:
(ان المال مال الله فهو مردود في بيت المال).
لكن العراقيين ياسيدي الأمام يتوجهون اليك في ذكرى استشهادك يسألونك قائلين:
هل سيردّ المال من يدّعون انك جدّهم واخلص شيعتك ؟..واي مال يا ابا الحسن، لو علمت به لخرجت عليهم شاهرا سيفك ذا الفقار!
لكنهم يخافون عليك سيدي..لانك ما ان تصل قريبا من المنطقة الخضراء فانك ستراهم قد اصطفوا يتقدمهم مبعوث عنهم اليك يخيرك بين امرين:
العودة من حيث من اتيت..او القتال!
أصبوحة اليوم
وصف العراقيون بأنهم أعزة..ما انبطحوا لظالم. ووصفوا بأنهم ينعقون مع كل ناعق. كلاهما نصدق،ولكن..لمن الغلبة الآن ؟

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *