أن سبباً من أسباب تراجع و انهيار الأخلاق في مجتمعنا هو الهوة التي أحدثت بين جيل الاباء و جيل الأبناء بفعل الحروب كاذبة الأهداف و الحصار الجائر الذي فرض على شعبنا الحروب ثم الحروب دمار وأنهيار للبلد برمته لذلك نرى الحياة للأسوأ فالحروب تخلق الفاقة والمجاعة بين الناس للأسف فكان أن ابتعد الاباء كثيرا عن أبنائهم أو ماتوا مما أدى الى انقطاع عملية توارث الأخلاق و القيم و العادات و الثقافات الأصيلة بين الاباء و الأبناء ، فكان هذا التيه في الأجيال الجديدة و الفراغ و السطحية و التفاهة و الجهل الأخلاقي و تسفيه القيم و المعايير التي طالما بنت العلاقات الأخلاقية الأجتماعية عليها نفسها سنين طويلة
كذلك من أسباب انهيار الأخلاق هي : الحروب والانقطاع ـ وهما الأهم والأخطر فلا يعوض غياب دور الأب مهما كان المنشئ البديل , وأضيف الجهل والتخلف ـ فالطفل يحتاج إلى بناء أخلاقي أي تعلم الطفل مسايرة توقعات المجتمع وثقافته , وذلك يفرض عليه استيعاب معايير الأحكام الأخلاقية لثقافة مجتمه في دواخله واعتبارها تمثل نظامه القيمي دون أن تفرض عليه من الخارج , وأضيف الأخطاء في السياسة التربوية ــ ففي الروضة والثلاثة الأولى من الابتدائي يفترض أن تكون المواد تربوية تنشيئية لا أن تكون تعليمه العلوم لقد وضعت اصبعك على الجرح دكتور
وبخصوص الحصار اضعف عرى الاواصر التي تربط العوائل العراقية مع بعضها بسبب الجوع والحرمان وطغت النفس الامارة بالسوء على اصحابها

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *