لا يجب لوم المدرس والتسبب في قطع رزقه. فما حصل أمر طبيعي وذمّه يصبح تناقض صريح ونحن نرى كيف يعيش المجتمع وكيف تسير الحياة هنا. فالعادات والتقاليد وزيادة الصراعات اشتعالاً ورؤية أطفالا سخفاء تنقصهم التربية ومحاربة الحيوان من قبل الطفل والكبير وعدم الرحمة اتجاه الضعيف وإهانة الصغير، هذه السلسلة يرتبط ما في داخلها ببعض وكلاً يسبب الخراب. فهل يعقل أن ننتظر من المدرسة تربية الجيل وتشذيب المجتمع من السلبيات ونجعل من المدرس مسؤول عن الحرب العالمية الثانية؟ هذا جنون. ثم الكلام البذيء متوفر خارج المدرسة نحن انزعجنا، فقط، لأن الكاميرا التقطه، فقط لأنه خدش الذوق العام فاقد الذوق والأخلاق. ومن السخف أن تأخذنا الحمية على الأخلاق ونحن نسحقها كل يوم، نحن لا نحترم الأخلاق وبالتالي نصنع جيل عديم أخلاق، فكيف للمدرسة أن تصنع للجيل أخلاق في ظل منزل وبيئة تهدم كل يوم أيّ بشر سويّ وتمهد لصنع بشر مختل وبذيء. فكيف نهاجم مدرس يساعد الطلبة على الفهم، فقط، لأنه (فَشَرّ) لماذا نبحث عن المثالية في مواضع لا تخدم مثاليتها في تقديم وتأخير في المجتمع بفضل المحسوبية. لماذا نصبح مدافعين عن الأخلاق عند سحقها أمام الكاميرا هل هذه الحالات الفردية التصويرية تساهم في انعدام الأخلاق ولا تساهم الحالات الكثيرة- الأغلبية- التي تحدث كل يوم في سحقها. نحن شعب غير أخلاقي وهذا ما لا تستطيع حتى مدارس أفلاطون وسقراط في تغييره. ومنطق أرسطو في استيعاب ما حدث في هذه الحادثة ومحاولة معالجته منطقياً، فلا تتسببوا في قطع رزق أحد لأجل ما لا يضر. لماذا لا نحارب التيك توك وبذاءة الجيل في صنع ثقافة زنا المحارم ، نستطيع تحريك الرأي العام والانتصار للأخلاق، لكن لا يجوز يجب أن نثور ضد مدرس (فَشَرّ) كل شيء يتطور وعقل العراقي- الأغلبية- سيعود إلى ربّه نفس ما سلمه، اللعنة، حياة سخيفة.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *