مئات الوجوه الفلسطينية ذات السحنة الشرعية، الثقافية والفنية والصحفية والإعلامية، ووجوه الشعب الفلسطيني بجميع أعماره وأجناسه، فضلاً عن الوجوه العربية والإسلامية.. والإنسانية الأخرى، التي دافعت وما زالت تدافع عن شرعية القضية الفلسطينية، والتي منها نالت الشهادة على أرض فلسطين الحبيبة، أو خارجها.. وأخرها وليست أخيرها.. الشهيدة الإعلامية شيرين أبو عاقلة.منذ عام الإحتلال الصهيوني المشؤوم عام 1948.. وحتى هذه اللحظة، تتساقط عشرات الأنفس البريئة، يومياً، وأمام مرآى ومسمع المجتمع الدولي عموماً، وأدعياء العروبة والإسلام “خصوصاً”.. ماذا كانت النتائج.. وما هي الإجراءات القانونية التي أتخذت إزائها؟؟لا.. شيء.. سوى تنديد إعلامي مخجل.. وتشكيل لجان تحقيقية دولية أي (أمريكية) هزيلة وكاذبة.. وهذه بحد ذاتها رسائل إطمئنان أمينة لحكومة الاحتلال الصهيوني.. بانها لا.. شيء!!وهكذا أبيحت.. وتباح يومياً دماء الشعب الفلسطيني والناس المتضامنة مع قضيتهم، بمبدأ: (من آمن العقاب آساء الأدب).. بل والمبالغة في القتل والإعتداء المتواصل ضد شعب أعزل!!أياماً معدودات سينشغل الإعلام كافة، وستندد الحكومات الإنبطاحية أيضاً، بقضية إغتيال الشهيدة “شيرين أبو عاقلة”.. وبعدها سيتم تصفية جسد شريف أخر لينشغل العالم بها أيضاً، وتنسى قضية شيرين دون النظر لها، ويسدل الستار عنها نهائياً، وستطوى أوراق تحقيقها، ضد مجهول “الهوية”.. كما يحدث الآن في العراق، في مصير مسلسل الإغتيالات اليومي!!

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *