رحم الله من قال هذا البيت من الشعر (ارى الغصن يدوي اوان الخريف وغصني دوي في ربيع الحياة ويختم الشاعر الكريم ابياته بالقول ولسان حاله يرد(وكم اناس وفوا لنا حين غابواواناس  جفوا وهم صغار)، ولكوني معجباً اشد الاعجاب بذلك القلم الذي يسطر ما جرى ومايجري في الوطن الجريح حقا لقد كان امرا مثيرا ومفاجئاً ومفجعا هذا الانحدار المبرمج الذي حل بنا والواجب الان يحتم بابراز هذه الحالة المدمرة لكون الحديث عن ذلك يدركه الكل وليس الجزء. لقد تطرقت الى هذه المقدمة وهذا رصيد قليل ياتي ..ولربما هو جزء من خزين مما يجول في خاطري ولكوني عرفت وعايشت انساناً اسمه  العلوي حسن، وهو ينبوع من الثقافة والمعرفة ولسان حاله وقلمه الشجاع في الكثير من احداث التاريخ التي يدركها وهي الماضي والحاضر وحتى المستقبل وهذا رصيد ادبي يتحله به اخي وابن ضيعتي في هذا الزمن الذي ضاعت فيه المقاييس وحلت محله مفاهيم من تسلط الجهل والجهالة .
ومن قراءتي للتاريخ ان الامم الحيه هي التي تصنع الادب والثقافة والمعرفة وتهتم باصحاب القلم المبدع واختم هذه السطور لكوني ارى وليس من هو لا يري الحقيقة واقول ان العلوي هو كالشجرة المثمرة التي لا تهزها الرياح العاتية في اي تاريخ وزمن.
وتقبل من اخيك (العبيدي ابن الثعالبة  كل تقدير ومقام كريم ) وسوف يبقى على مر الدهور ذلك القلم وهوالكاشف كالشمعة التي تضيئ الطريق الى عالم المعرفة. فشكرا لك يا اخي مسبقا ان استشرقت بهذه السطور وتقبلتها، وان دل ذلك على شي فهو يدل على حصافة فكرك النير وقلبك السليم مع خالص اعتباري راجيا ربي ان يطول في عمرك ومنا الدعاء ومن الله الاجابة .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *