وانا بين اولادي واحفادي المعي   بكيت فسالت نحو عمان أدمعي
هل تصرفت عروضيا  كما اذكر عن طيب الذكر عبد الرزاق عبد الواحد ؟
بقيت  صامتا لم انبس ببنت شفة  لايام عدة واحفادي يثرثرون  كأن هناك شيء من انقطاع العمل بمبدأ الوراثة والجين !
تلقيت دعوات عدة للافطار والسحور على مدى ايام اقامتي في شهر رمضان في جهات العراق الاربع ؛ كلهم يظن أني امتلك بساط الريح او حتى البساط الطائر .
طيلة مكوثي ببغداد الثرثارة  المهرجانية  الحزينة – وفق مقاييس السعادة الدولية – القديمة والاقدم من كل عواصم الجوار  الحديثة  الشبيهة بلاس  فيغاس التي لم اراها في بعض ارجائها القصية  منها الاقرب الى نواكشوط  (المنسوب اسمها الى نوق الشط الموريتانية)  والتي نمت فيها وأنا الارق نوما عميقا يماثل نوم الفتية الذين يحرسكم سادسهم كلبهم .
بغداد الصحراوية الغبارية الجلائرية العباسية وفق آخر مدونات طارق حرب الالفية . الرثة الثرة العروس المتبرجة ؛ الخافتة المبتهجة ؛ يمكن ان تجمع كل العصور فهي عصارة فتن وفتون وفتنة كأنها السحر الحلال والاسود والذي يمكن تشكيله كالوان قوس قزح الذي لايتبينه الناس الا بعد انقشاع الغبار وحدوث ثغرة في الانسداد السياسي !
خرجت النسوان قبل الزلم والولدان رغم انف المنبيء الجوي الذي صدقت هواجسه الطقسية بشمول وسط العراق بغبار عميم ؛ ولقد سمعت كل روائع الذكر طالب القرغولي من مكبرات صوت يقود مركبها بحار يعرف محبتي وصحبتي لابي شوقي فهو مدمن على تعاطي (اطراف الحديث) مثل جرعات يتلقاها ثلاث مرات في الاسبوع ..
الناس وفق الظاهر سعداء ونحن ظاهراتيون نحكم بمانرى ..رغم اني اجريت استطلاعا تكررت فيه مفردات (الاسعار نار .. المستقبل مجهول …نجنا يارب في لية القدر المفترجة ) وفق علم الاحصاء فان نسب التكرار الاعلى يمكن اتخاذها كمقياس شمولي رقمي للقياس .
الناس في المطاعم الرصيفية يتركون في صحونهم  مايكفي لاطعاماكثر من  مسكين ذي مسغبة ؛ مع أني لاحظت نسوة متبرجات متسولات يمكن ان يمثلن ادوارا ثانوية في دراما مسرح المستحيل الذي اسسه انس عبد الصمد او العيادة المسرحية لراعيها جبار خماط !
سمعت في مكبرات الصوت من عربات ثابتة 🙁 عصير بطيخ طيب وطري وطازج كل اربعة بربع اشرب وبربع! )
وثمة نداءات لم يدونها طارق في موسوعاته الالفية    تدلل على ان المبيعات اقرب الى ان تجعل الطعام لكل فم وفق مباديء الاشتركية الاولى!
اريد ان اعود راجلا الى حيث اقيم لكن ثمة من نبهني الى أن بعض الكلاب السائبة السالبة يمكن ان تدب فيها روح الضواري الكامنة اذا ماتبينت ان المارق المفسد  لقيلولتها غريب وان كان في الاصل ليس مغتربا جدا!
كأنني مانسيت  الكتابة !